يعتبر الذكاء الاصطناعي من أنواع العلوم الحديثة التي انتشرت مؤخرًا على نطاق واسع، وهو محاكاة لذكاء الانسان وفهم طبيعته عن طريق عمل برامج حاسوبية قادرة على محاكاة السلوك الانساني الذكي، وتوجد أجهزة الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي في كل مكان حولنا، بداية من السيارات والطائرات وبرمجيات الترجمة والاستثمار وغيرهم الكثير.
يعود مصطلح الذكاء الاصطناعي الى رائد منظمة العفو الدولية جون مكارثي في 1955 م، حيث عرّفه على النحو التالي: “الهدف من الذكاء الاصطناعي هو تطوير آلات تتصرف وكأنها ذكية”.
دخل الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات منها العلمية والصناعية والعسكرية والتجارية والإعلامية والبحثية والطبية وغيرها، وعلى رأسهم الروبوت والخدمات الذكية الأخرى في الحكومات والشركات.
وتعد تقنيات الذكاء الاصطناعي بجميع أنواعها السلاح الأشد فتكًا، حتى إن الأب الروحي للذكاء الاصطناعي جيفري هينتون ترك منصة جوجل لتحذير العالم من خطورة الذكاء الاصطناعي.
كما حذر الكثير من التقنيين والأكاديميين من المخاطر المحتملة التي تشكلها تقنيات الذكاء الاصطناعي على العالم أجمع، ومن المخاطر التي يحملها -على سبيل المثال- البيانات والمعلومات المضللة، الهجمات الإلكترونية، إنشاء حسابات بريد إلكتروني مزيفة، ومواقع وروابط إلكترونية لسرقة والمعلومات، كما يمكن توظيفها في الأنشطة غير القانونية وفي الجرائم الالكترونية بأنواعها، كالاحتيال، والاختراقات، والتلاعب بالأسواق الاقتصادية كالأسهم وغيرها، وتلك المخاطر ستستمر في النمو والتغير مع زيادة تقدم التكنولوجيا وانتشارها.
المشاهدات : 548
التعليقات: 0