أبدى سائق الراليات السعودي محمد التويجري قائد أول مركبة مجهزة بالكامل داخل المملكة يتم اعتمادها للمشاركة في رالي داكار (٢٠٢٠) جاهزيته للمنافسة حيث سيخوض معركة “رالي داكار” اعتباراً من يوم الاحد الخامس من شهر يناير الحالي حيث ستكون الانطلاقة من محافظة جدة مروراً بعددٍ من مناطق المملكة لمدة ١٢ يوم بمسافة (٨٠٠٠) كلم حتى نهاية الرالي في مدينة الرياض.
ويسعى البطل محمد التويجري لتحقيق نتائج إيحابية ومتميزه في أول مشاركةٍ له في رالي داكار العالمي وهو الذي تسلح بخبراته السابقة في سباقات الراليات التي أقيمت داخل المملكة لعل أبرزها (رالي حائل نيسان الدولي) وبطولة رالي السعودية وقد حقق مراكز متقدمة في مختلف الجولات.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في رالي “داكار* لتمثيل الوطن ورفع اسمه عاليا في المحافل والمناسبات الدولية، رافعاً شكره وتقديرة لولي العهد عراب الرؤية الحكيمة والداعم الأول لتحقيق طموحات أبناء الوطن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولرئيس الهيئة العامة للرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ولرئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله الفيصل، مضيفاً بأن دعم ولاة الأمر زاد من شغفه في إكتساب الخبرات ورسم مسار للمنافسة في المستقبل، من خلال الاحتكاك مع أبطال العالم في سباقات الرالي ولقياس القدرات وتطوير الفريق مضيفاً بأن الطموح لا ينتهي عند المشاركة في رالي داكار فحسب إلا أن استضافة المملكة لاكبر راليات العالم تشكل حافزاً له للمنافسة وبشراسه على المراكز المتقدمة.
الجدير بالذكر أن البطل محمد التويجري قد حظي بلفت أنظار الداعمين والمهتمين من الرعاة في هذا المجال، كونه يحمل سيرةً ذاتيةً متميزة.