تؤثر صحة بشكل كبير على صحة الإنسان فالمحافظة عليها يعتبر من الأمور الضرورية لتجنب مشاكل، وهي بلاشك تؤثر على صحتنا على المدى البعيد, ومن المشاكل الصحية للفم هو إلتهاب اللثة
وهو ناتج عن تواجد البكتيريا في طبقة البلاك التي تتكون نتيجة عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان بعد الأكل والإهمال في إزالة هذه الطبقة يؤدي لتصلبها مع مرور الوقت ويتكون لدينا الجير الذي بدوره يسبب ضعف في الأربطة المحيطة بالأسنان وتراجع في اللثة وظهور جيوب لثوية وتآكل في عظم الفك وبالتالي فقدان الأسنان، وقد يؤثر إلتهاب اللثة على صحة الجسم فبعض الدراسات تشير إلى أن هذه البكتيريا المسببة للإلتهاب اللثوي المزمن يمكنها أن تدخل مجرى الدم وتسبب مشاكل في القلب والدماغ والجهاز التنفسي وتعتبر عامل مساعد للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.
وهنالك عوامل أخرى مسببة لإلتهاب اللثة منها ضعف المناعة والأمراض المزمنة التي قد تؤثر على سلامة اللثة مثل مرض السكري و التغيرات الهرمونية مثل التي تحدث في فترة الحمل وبعض الأدوية أيضا قد تؤثر على صحة اللثة كالأدوية المثبطة للمناعة أو التي تسبب انخفاض في إفراز اللعاب حيث أن اللعاب يلعب دور مهم في حماية اللثة والأسنان.
كذلك العوامل الوراثية وسوء التغذية ونقص فيتامين C والتدخين وطريقة إستعمال فرشاة الأسنان بشكل خاطئ يسبب انحسار في اللثة وعن أعراض التهاب اللثة ممكن نذكر:
نزيف اللثة أثناء استخدام فرشاة الأسنان
إنتفاخ و احمرار اللثة.
الإحساس بألم أثناء مضغ الطعام أو الضغط على اللثة .
تراجع اللثة.
فقدان الأسنان في المراحل المتقدمة.
رائحة كريهة في الفم.
أما علاج التهاب اللثة يتم بالتالي:
يجب معرفة المسبب الرئيسي لكي نحصل على نتائج جيدة حيث يتم ذلك بتشخيص الحالة من قبل طبيب الأسنان.
كذلك التخلص من طبقة الجير المتراكمة حول الأسنان بتنظيفها لدى الطبيب مرتين في السنة والمداومة على استعمال الفرشاة والمعجون والخيط ومضمضة خاصة للفم.
أيضاً بعض الحالات تتطلب إجراءات جراحية وذلك في حالة تراجع اللثة.
وينصح أطباء الأسنان بالحفاظ على العادات الصحية وزيارة الطبيب بشكل منتظم للحد من مشاكل الفم والالتهابات وحدوث أي مشاكل صحية أخرى.
المشاهدات : 2698
التعليقات: 0