احدث الاخبار

“بلدية الأفلاج” تُنفّذ “284” جولة رقابية على المطاعم والمحالّ التجارية

وزير الموارد البشرية ينوه بدعم القيادة الرشيدة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030

تعليم المدينة يستعد لاختبارات نافس

“بيئة الرياض” تتحفظ على 12 طنًا من البيض الفاسد

“هيئة الطرق”: افتتاح الحركة المرورية على تقاطع الدائري الثالث بالمدينة المنورة

19 مليون عملية تحميل.. “نفاذ” أعلى التطبيقات الحكومية وتطبيقات الأجهزة الذكية تحميلاً لـ 2023م

سلسلة كلمات وعظيه في عدد من الجوامع والمساجد بالمدينة المنورة

“أبشر”: 6.4 ملايين عملية إلكترونية خلال مارس

“التعاون الإسلامي” ترحّب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأونروا وتدعو إلى دعمها

“الراجحي” يستعرض أبرز منجزات “شؤون الأسرة” خلال الربع الأول من العام 202

شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوب غزة

توجها فهد بن جلوي بجانب 15 سعودياً في افتتاح كأس العلا للهجن ريم .. أول سعودية تتوج بذهب سباقات الهجانة

المشاهدات : 3171
التعليقات: 0

نحن وفراق رمضان

نحن وفراق رمضان
https://ekhbareeat.com/?p=24509

✒جميعنا يعلم صعوبة فراق شهر رمضان، ونشعر بذلك بفقد عزيز غادر، ولا ندري هل نلتقي به مرة أخرى أم أنه آخر العهد.

ولكن.. يجب أن لا نجعل الحزن يسيطر علينا وينسينا وجوب الفرحة بالعيد، والبهجة به على هدي نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

فديننا كامل، وشريعتنا معتدلة، وهما أساس حياتنا وسلوكنا د، أمرنا أن نفرح حال الفرح، وأن نحزن حال الحزن، ولكل مقام مقال.

فتأملوا معي قوله تعالى :
(قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ).
فلا أدري لم تنتكس الفطرة عند البعض أحيانًا؟!! فيُغرق في الحزن والحسرة والألم؛ في الوقت الذي أمرنا فيه بإشاعة الفرحة!

هل فكرنا أننا قدوة؟ وأن ذلك السلوك سيتناقله الأجيال عنا عبر الزمن..

هل فكرنا أن تلك القيم الإسلامية الرائعة والتي نؤجر على إحيائها بين الأجيال، لها أبلغ الأثر في حفظ الدين والثقافة والهوية الإسلامية؟ كيف نتهاون فيها مع مافيها من جمال الأثر وعظيم الأجر، ونحن نرى كيف يحيي غيرنا من الأمم أعياد دياناتٍ ومعتقداتٍ لا أصل لها!!؟ هل يلام الأجيال بعد ذلك إذا لم يعرفوا سنن العيد، وكم عيد عند المسلمين، ومالواجب والمشروع فعله قبل وأثناء العيدين؟!

أيها الآباء والأمهات والمربون: على عاتقكم مسؤولية عظيمة في تعليم وتوجيه من تتولون رعايتهم، كيف يلمون بشعائر الدين، ومالفرق بين الواجب والسنة وغيرها، وما أثر البدعة في الدين، حتى لا تضيع الهوية الإسلامية.

فلا تفسحوا المجال أمام وسائل الإعلام وبرامج التواصل، أن تقطع حبل التواصل مع ديننا وثقافتنا الإسلامية ومبادئها؛ ليحل محلها بدعة أو خرافة.

لنعش الواقع الإسلامي الجميل بشتى صوره، وليكن لسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام أبلغ الأثر في واقعنا.

أخيرًا: اسألوا أنفسكم ، تلك الثقافة التي يلم بها أبناؤكم الآن على اختلاف أعمارهم، من أين جاءوا بها؟؟ وهل ستنفعهم في الدنيا والآخرة؟؟ أم أنها سراب قد لا يختفي؛ بل يلحق بهم الضرر؟!!

🔸ومضة: اللهم اجعل كل جملة يُنتفع بها في ميزان حسنات أمي وأبي، واجعلهم منعمين في الفردوس، ووالديكم يا رب العالمين.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*