احدث الاخبار

تخريج دورة الشرطة العسكرية والدورة التأسيسية للجوازات لـ “253” متدربًا ومتدربة

حصيلة مارس الماضي.. “الصناعة” تنفذ 988 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية

البرلمان العربي يدعو لتشكيل لجنة دولية لرصد الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين

“موانئ” تنفذ 133 جولة تفتيشية على الوكلاء الملاحيين ومموني السفن خلال مارس

بقرابة 112 مليون مسافر.. المملكة تسجل رقمًا قياسيًا ونموًا في الحركة الجوية لـ 2023

في إطار العدالة الناجزة.. ديوان المظالم يوقّع مذكرة تعاون مع “إنفاذ”

تعليم مكة المكرمة يبدأ المقابلات لـ 182 مرشحاً ومرشحة للوظائف التعليمية

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يحضر حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية الاثنين القادم

وزير الخارجية ونظيره الباكستاني يترأسان اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص بين البلدين

رسميًّا.. تأجيل مباراة العين والهلال في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا

إحباط تهريب 120 كجم قات بالدائر بجازان.. في ضربة ناجحة لحرس الحدود

“البيئة”: برنامج لتحسين إنتاجية القمح والشعير وحصر 903 موارد وراثية من الفواكه المثمرة

المشاهدات : 886
التعليقات: 0

القُراد يبقى قُراد

القُراد يبقى قُراد
https://ekhbareeat.com/?p=43175

يُفاجأ الشخص منا بِأُناس كان يثق بهم وينظر إليهم بِعين الاحترام، وكان لهم نعم الرفيق مُخلصاً لهم في وده، فيُفاجأ بهم أُناسا غرباء عنه كأنه لم يلتق بهم قبل ذلك!
إما من سلبية مواقفهم تجاهه عندما يقع عليه ظرف ما، أو يعملون ضده وكأنه كان خصماً لهم.

واقع مرير هذه الأ يام تسمع تل ألأصوات النشاز ممن يسىء للاخرين وقد فاضوا عليه بخيرهم وأغدقوا عليه بكرمهم وقربوه لمجالسهم وقد كان نكرة منبوذ متعافي من الرجُوله بكل مقوماتها الضمنية.

حقيقة إن التعامل مع هذه النوعية العفنة التى إعتادت على الغدر لمعارفه وجماعته و من باعت ضميرها ودينها وموطنها وأرضها وتغاضت وعاونت ومدت كفوفها للمعتدين والمحتلين لإنتهاك عرض أرضه وإستباحة كرامة أهله وعشيرته أمر يغفله الأسوياء الكُرماء من العظماء.
وللأسف فقد صدق قائل المثل(أن الحية تموت وسمها فيها)وذنب الكلب نجس حتى لو بالغ في الوفاء لصاحبه.!!!

من الطبيعي قد نتفق أنا وأنتَ وهو وقد نختلف أيضا أنا وأنت وهو !! لكن اختلافَنا لا يُفسِد للاحترام قضية.
لذلك دَعْ بيننا مسافةَ احترامٍ حتى يَفهمَ أَحَدُنا الآخَرَ دون أن نخشى أن يَخسرَ أَحَدُنا ونظلم ونُظُلم.!

وطبيعي لا يفهم هذه المُعادلة إلا العُظماء من لا تُهون عليهم أنفسهم لتمريغها في وحل البغضاء والحسد والرذيلة..

ولو تأمّلنا تاريخ وأخلاق الأنبياء والأوصياء لوجدنا كل ما هو راقٍ من الأخلاق والتعامل بالطيبة والصدق والصبر والاحتساب وقد تعرضوا للويلات والمؤامرات والابتلاءات
وهم خيرة الخلق ولنا بهم إسوة حسنة عليهم أفضل الصلاة والرضوان من الله تعالى

اذا انت أكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردا.
لم أجد وصف اصدق يمكن أن يُقال عن كل لئيم خائن لوطنه وخائن لمُجتمعه بل ونفسه لأسف من النُابحين على منابر الرجُولة الصلصالية المًهترئة التى يشحذها متسولا لها في أروقة مؤامراته ودسائسه العفنه.!
بعد ان سولت له نفسه الأمارة بالسوء باإعتداء على أسياده ومن يفوقه رجُولة.

وفي الختام هي أن الصدق والطيبة وحسن الظن بالآخرين ليست ضعف شخصية، بل هي من الأخلاق الراقية وهي تزيد صاحبها سمواً وجمالاً روحياً.
وليس من المعيب أن يمتلك الإنسان الطيبة بل العيب في من لا يُقدّر هذه الطيبة ويعطيها حقها في التعامل بالمثل.

كل ذلك لا يفهمه هذه النوعية الغادرة ولن يقتنع الا بغدره ونذالته وسيظل القراد قراد والجمل جمل وليخسأ المنافقون وليخسأ الخاسئون.

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*