احدث الاخبار

أمانة الباحة تسخّر إمكاناتها الآلية والبشرية لمواجهة آثار الأمطار

“السديري” يفتتح الجناح السعودي المشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات 49

أدوية من مخلفات التمور.. مشاركة فاعلة لجامعة القصيم في “الاختراعات الدولي” بجنيف

إمام المسجد النبوي: صحة القلب وسلامته ألزم على العبد من صحة بدنه وجوارحه

“الأرصاد” تتوقّع استمرار هطول أمطار رعديّة متوسطة إلى غزيرة على عدد من المناطق

منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها الشديد لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة

وزارة الخارجية تعرب عن أسف المملكة لفشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة

مدير عام الجوازات يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي

محافظ حفر الباطن يتفقد المستشفى المركزي والتأهيل الشامل

“الوثائق والمحفوظات” تحذر مجددًا من نشر الوثيقة الحكومية السرية وإفشاء معلوماتها

الموروث الفني الأصيل يحيي ليالي مهرجان محمية الملك سلمان الملكية

سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية الجبل الأسود

المشاهدات : 1366
التعليقات: 0

البيان الختامي لملتقى التنمر الإداري والوظيفي

البيان الختامي لملتقى التنمر الإداري والوظيفي
https://ekhbareeat.com/?p=43659
خالد الذكر الله
صحيفة اخباريات
خالد الذكر الله

بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية عقد مساء السبت الموافق 10/10/2020م ملتقى ” التنمر الإداري والوظيفي ”  والذي عقد في مدينة الخبر، والذي ناقش أهم المواضيع في وقتنا الحالي حيث لا تخلو منظمة من وجود من يمارس التنمر الإداري والوظيفي.
ظاهرة التنمر في الغالب منتشرة بين الأطفال والمراهقين عامة وطلبة المدارس خاصة، ولكنها ظهرت بين البالغين أيضاً والموظفين منهم خاصة، وهذا ما نسميه بالتنمر الوظيفي Workplace bullying، نشر د.هانس ليمان اول منشور علمي يخص التنمر الوظيفي في 1990م ، ثم كان أول استخدام موثق لمصطلح التنمر في العمل هو في عام 1991م في كتاب لأندريا آدمز بعنوان التنمر في العمل.

وقال مدير الملتقى الأستاذ عادل محمد الياقوت خلال تقديمة ورقة العمل أن التنمر الإداري هو الباب الخلفي للفساد المالي والوظيفي الذي ينتشر في المجتمعات التي تستحوذ فيه فئة من الأشخاص على معظم الخيرات والموارد المتوفّرة والمتاحة، و يؤدي ذلك الى الخلل المستشري في القطاعين الخاص والعام الذي يجب مقاومته والقضاء عليه.

فيما أكد المدير التنفذي للـ “الميناء الخليجي للاستشارات والتدريب”” الأستاذ بدر صالح الدوسري ، حرص الميناء خلال هذا الملتقى الذي يعتبر الأول من نوعه الذي يتطرق لهذا الموضوع المهم والحساس الذي حوى على عدد من الجلسات النقاشية وأوراق العمل التي قدمها عدد من المختصين والمهتمين، حيث أكد أن الموظفين بمختلف مستوياتهم الإدارية هم المورد البشري المناط به العمل والإنتاج والتطوير، لذلك يجب خلق بيئية إيجابية تساهم في راحة الجميع لكي تنعكس على أداء ومخرجات الجميع التي ستحقق أهداف المنظمة والتي ستحقق إستراتيجيات وأهداف الدولة على المدى البعيد.

حيث جاءت الجلسة الأولى بعنوان: “أثر التنمر الإداري على الثروات والموارد البشرية” ، حيث ادارت هذه الجلسة د. دالـيـا حـمـود وبمشاركة الأستاذة فـرح الـغريـب والأستاذ مـحمـد الـحـمام والأستاذ عـادل الـياقـوت، فيما قدم د. مـحـمــد النـعــيـمـي ورقة عمل بعنوان سـلـوكـيـات وقـيـم الـعــمـل التي تطرق فيها عن أهمية الإنضباط والتسامح والمصداقية والصبر وأهمية الإحترام وكيف تؤثر هذه القيم على سلوكيات الموظفين.
وفي الجلسة الثانية التي كانت بعنوان الفساد الأخلاقي والمالي كنتيجة للتنمر الإداري، قدمها د. ســامـر الـحـماد وبمشاركة  د. إبـراهيم الـسدرة والأستاذة والباحثه أ.غـادة الـبـعادي، والإعلامية لـبنى عـبدالعزيز.

و أشاد الكتور سامر الحماد بدور المملكة والقيادة في مكافحة الفساد حيث قال : ” الحمدلله في المملكة هذا الموضوع هو أولوية لدى قيادتنا الحكيمة بقيادة الملك سلمان حفظه الله حيث تستشعر القيادة مايحصل في هذا الجانب حيث قال – أيده الله بتأييده في يوم 3 يونيو 2015 م -:
“الدولة هذه قامت على العقيدة وأكبر محارب للفساد هو تطبيق الشريعة الإسلامية” .

في عام 2017قال الملك سلمان حفظه الله : “بعض ضعاف النفوس غلبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة وإعتدوا على المال العام دون وازع أو رادع مستغلين نفوذهم متخذين طرائق شتى لإخفاء أعمالهم المشينة”.

وخلال الجلسة استعرضت الأستاذة والباحثة غادة عبدالعزيز البعادي نتائج استطلاع الرأي الذي قامت به قبل إنطلاق الملتقى شارك فيه 468 شخص من الذكور والإناث من مختلف القطاعات إتضح من خلالها نقاط مهمه فيما يخص التنمر وانواعه وأسبابه وآثاره وعدد المتعرضين له وحلول مقترحه للقضاء عليه.

في حين جاءت الجلسة الثالثة بعنوان حوكمة العلاقات والإجراءات الإدارية لمقاومة التنمر، وكانت الجلسة بإدارة أ.دلال الودعاني ومشاركة د.أحـمـد قـرطلي وأ.هنادي العتيبي والأستاذ بدر صالح الدوسري، واجمع أعضاء الجلسة على أن تطبيق الحوكمة في نطاق الشركات يساهم بشكل فعال في تعزيزالوضوح والشفافية،و يدعم ثقة أصحاب المصالح بأعمال وقرارات الشركة، ويقلص من وجود الفساد المالي والإداري بكافة اشكاله مما يساهم في الحد من ظاهر التنمر الإداري والوظيفي في المنظمات.

وخرج الملتقى بمجموعة من التوصيات منها:
– إنشاء وحدة مستقلة ترتبط برأس التنظيم لتقوم بدراسة ظاهرة التنمر وإعداد الإحصاءات لتحديد حجم الظاهرة والتعديات السلوكية في بيئة العمل. وقياس تأثير التنمر على ربحية المنظمات وقطاع الأعمال وكذلك إجراء التحقيقات االازمة للتأكد من مدى تأثيره على التسرب الوظيفي في المنظمة.
– وضع الخطط والتدريبات واعتماد المادة التوعوية والتدريبية اللازمة لمعاجلة ظاهرة التنمر والتخلص منها، وتنفيذ البرامج التثقيفية والتدريبية لجميع المستويات الإدارية في المنظمة وتعزيز ثقافة المنظمة الخالية من التنمر في سبيل الوصول إلى بيئة عمل صحية ومنتجة.
– إصدار ميثاق مكافحة التنمر والتعديات السلوكية على غرار ميثاق أخلاقيات العمل يتضمن السلوكيات اللفظية والجسدية والايحائية المسموح وغير المسموح بها في نطاق العمل وأن يتم تحديثها بشكل مستمر وفقاً للظواهر الاجتماعية.
– ميثاق لمكافحة التحرش.
– ميثاق صحة وسلامة بيئة العمل ( (code of healthy work environmentوهدفه وضع القوانين والتشريعات الداخلية لخلق بيئة عمل صحية.
– تعزيز التوعية والدعم لمواجهة التنمر والمتنمرين في بيئة العمل، وتطوير إجراءات التصعيد والتبليغ عن حالات التنمر من خلال برنامج آمن وسري لرصدها والتحقق منها ومعاجلتها في إطار إداري قانوني معتمد.
– إستحداث إقرار سنوي على أخلاقيات العمل يتم توقيعه من جميع الموظفين.
– في حال إثبات تعرض الموظف في المنشئة للأذى النفسي والجسدي تحميل المنظمة تبعات ذلك من تكاليف وبرامج تأهيل تعيد للموظف صحته النفسية والجسدية للحاله الطبيعية.
– سيعقد ملتقى التنمر الإداري والوظيفي بشكل سنوي لما له من تأثيرات عديدة والتي قد تؤدي الى ضعف الولاء والانتماء للمنظمة وضعف الإنتاجية وسوء الجودة بسبب عدم سلامة بيئة العمل الحاضنة للتنمر.

في الختام يتضح لنا أن هناك إرتباط وثيق بين سوء الأخلاق والفساد، لأن فساد الأخلاق يؤدي بالشخص إلى الإنحراف السلوكي، وقد تمتد هذه السلوكيات إلى أجهزة الدولة فتكون النتيجة انهيار مؤسساتها وتدهور اقتصادها وتراجع مكانتها، ذلك أن الدولة التي تحكمها الأخلاق الفاضلة والمبادى السامية تراها تتمتع باقتصاد قوي، ومجتمع نموذجي، وهيبة تفرض نفسها على كل من يتعامل معها،وعدل يسود أركانها، وتم إختتام الملتقى بمقولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وسدد خطاه حيث قال :” لن ينجو شخص دخل في قضية فساد «وأكدها الزمن لا احد فوق القانون.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*