احدث الاخبار

استشهاد 3 فلسطينيين جرّاء قصف إسرائيلي على مخيم البريج

بمشاركة أكثر من 120 دولة و500 متحدث.. انطلاق منتدى مستقبل العقار في الرياض يناير المقبل

غدًا وبرعاية خادم الحرمين.. مركز الملك سلمان للإغاثة ينظّم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة

تأييدٌ من “العُليا” تلاه “أمرٌ ملكي”.. المدينة المنوّرة تشهد تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بمهرّبة “الكوكايين”

الحملات الميدانية المشتركة تضبط(19696)مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع

لحظات تعدِل حياة

السعودية تقود جهود استرداد الأصول عالميًّا باستضافة الأمانة الدائمة لشبكة “مينا-أيرن”

جمعية “لأجلهم” لدعم ذوي الإعاقة تُطلق خدمة التبرع عبر الرسائل النصية SMS

القادسية يتغلب على مضيفه ‎النصر بهدفين لهدف في الجولة الـ 11 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين

“كليات عنيزة” تقيم الملتقى الأول للمكاتب الاستشارية بالقصيم

المساعدات السعودية تخفف آلام المتضررين من الحرب المستمرة بغزة

بين “دفن الأحياء” والتدمير.. “مستشفيات غزة” تستغيث: 48 ساعة ونخرج من الخدمة

المشاهدات : 1794
التعليقات: 0

الحوكمة والابتكار في التعليم

الحوكمة والابتكار في التعليم
https://ekhbareeat.com/?p=5020

في عصرنا الحالي لا يكفي أن تكون الدول منتجة لكي تحقق النهضة التي يسعى إليها أبناؤها، بل يتعين أن تكون الدولة مبتكرة ومبدعة، فالابتكار لم يعد ترفا أو نشاطا تجميليا، إنما هو ضرورة في عصر تتولد فيه القيمة المضافة والثروة من الإبداع العقلي، وليس من المقبول أن نتخلف عن الركب في هذا المضمار.
لذلك فقد بات من الضروري تعزيز الاهتمام بمستقبل البحث العلمي والعمل على النهوض به وزيادة الدعم له كونه القاعدة الأساس لعملية الإبداع والابتكار.
إن الابتكار يحتاج إلى بنية تعليمية وعلمية متطورة، وليس ممكنا إيجاد هذه البيئة من دون تحديث شامل للأنظمة التعليمية الحالية، ولتحقيق أهداف تطوير أداء مؤسسات التعليم في مختلف مستوياتها لا بد أن تقوم المؤسسات التعليمية بمراجعة شاملة لبرامجها وخططها واستراتيجياتها لتشهد تحولا عميقا في الأنماط الإدارية والتربوية بهدف تحقيق المزيد من الجودة في أداء المؤسسة التربوية، وتتلخص أهم هذه التحولات في ضرورة تشجيع التنوع في نظم وبرامج التعليم، ووضع نظم متطورة لتحفيز مؤسسات التعليم الحكومية على تنويع مصادر تمويلها من خلال مساهمة فعلية للقطاع الخاص، وإنشاء برامج أكاديمية مشتركة معه، وبالتالي فإن نظام الحوكمة الرشيدة يعد أحد أهم السبل لتحقق إدارة أفضل للموارد المتاحة في المؤسسة التعليمية، وإيجاد مساحة أكبر من مشاركة المجتمع المحلى والمعنيين برسم السياسات العامة فيها، وأقصى درجة ممكنة من الشفافية، وإتاحة الفرصة داخل المؤسسة التعليمية للمشاركة الفاعلة لمنسوبي المؤسسة التعليمية في صنع القرارات وتكوين وجهات نظر مختلفة على أسس صحيحة وإتاحة المشاركة لأصحاب المصلحة (أولياء أمور وطلاب )في العملية التعليمية، وتوزيع المسؤوليات والسلطات، الأمر الذي يشجع على زيادة فاعلية التواصل فيها، وتوفير جو من الثقة يجعل الطالب قادرا على الإبداع والابتكار.

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*