احدث الاخبار

توجها فهد بن جلوي بجانب 15 سعودياً في افتتاح كأس العلا للهجن ريم .. أول سعودية تتوج بذهب سباقات الهجانة

وزير الصحة : اعتماد منظمة الصحة العالمية لتبوك كمدينة صحية ثمرة اهتمام القيادة ودعم سمو أمير المنطقة

بيان من الديوان الملكي: غادر خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة بعد أن استكمل الفحوصات الروتينية

صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لـ 200 متبرع ومتبرعة بالأعضاء

وزارة الخارجية: المملكة ترحب بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن أداء “الأونروا”

أمير منطقة حائل يرفع الشكر للقيادة بعد موافقة مجلس الوزراء على منح المتضررين من أهالي قرية طابة مبالغ تعويضية

ارتفاع إصدار التصاريح البيئية 120% منذ مطلع 2024

6 خطوات تجنّبك النصب والاحتيال في التجارة الإلكترونية

نائب أمير الشرقية يُكرّم شركاء مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري

إجراءات وظيفية يُحظر ممارستها على المشمولين بنظام “حماية المبلغين” تُبرزها “الموارد البشرية”

جامعة الجوف تكرّم الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية

“البيئة” تطلق خدمة إصدار رخص إقامة الأشياب غير الصالحة للشرب في كل المناطق

المشاهدات : 1730
التعليقات: 0

بين نقيضين

بين نقيضين
https://ekhbareeat.com/?p=50287

على إثر جائحة(كورونا)،
وبعد مرور فصل دراسي كامل،
ومن منصة التعليم الإلكتروني، أنقل لكم تجربة ليست فريدة، لكنها لم تجد من ينقلها للآخرين، بصورتين متناقضتين، صورة أولئك الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم الذين يمثلون جانبًا مشرقًا من الحياة في هذه الأزمة؛ نتيجة اهتمامهم بالعلم وحرصهم عليه، جاعلين من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام(من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة)
جاعلينه طريقًا لهم ولأبنائهم وبناتهم، يزرعون في ذاك الطريق بذورًا مختلفة، يرعونها كل يوم، ويسقونها من جهدهم و وقتهم؛ ليروا ثمار ذلك الجهد والتعب، وقد غسل أدرانًا من الجهل كادت أن تطمس معالم العلم.
وعلى ظفاف آخر(مجدب)، يأتي آخرون من أولياء الأمور مع أبنائهم،وبناتهم، وقد كادت الأرض أن تبتلعهم ثم تلفظهم، فياللأسف على إنسان استخلف في الأرض وأمر بالسعي فيها، ونجده قد بات يومه كأمسه، وأمسه كغده، العقل قد استغلق على فراغ، والفكر خاوٍ على عروشه، متواكل في كل لحظاته،ولسان حاله يقول:

أَلا مَن لِنَفسٍ في الهَوى قَد تَمادَتِ
إِذا قُلتُ قَد مالَت عَنِ الجَهلِ عادَتِ
وَحَسبُ امرِئٍ شَرّاً بِإِهمالِ نَفسِهِ
وَإِمكانِها مِن كُلِّ شَيءٍ أَرادَتِ
إنهم أولئك الذين مكنوا أنفسهم من هواها، فباتت في سبات من الغفلة عن كل إنجاز وطموح، وفي نهاية المطاف، يريدون نجاحًا بلا تعب، ودرجات عالية بلا حرص واهتمام ومتابعة.!!

أيها الآباء والأمهات:
كم نحن محتاجون لأولئك الذين علت هممهم السحاب، وعانقت أمنياتهم عنان السماء، طموحهم لا ينتهي، وإبداعهم في طريق الخير يسري.
العلم طريقهم في كل يوم، والثقافة لديهم تزداد يومًا بعد يوم.
مشروعهم الأول في الحياة، هو الاستثمار في أبنائهم(تربيةً وتعليمًا)يرون فيهم مستقبل الوطن والأمة، ويواجهون معهم معترك الحياة بحلوه ومره، ويتطلعون معهم إلى مستقبل مشرق، يسعدون في نهايته، وتذوب بفرحتهم به كل صعوبات واجهتهم، ويتحول مرّ الأيام الذي لاقوه إلى شهد مصفى ينعمون به في الدنيا والآخرة.
ولأن الإنجاز لا يأتي إلا بجد وجهد، وشيء من العناء، ولمن لم يذق طعم الإنجاز أقول:
الإنجاز فرحة وبلسم يُنسي كل تعب،
وتتلاشى معه كل الصعاب، ويبقى الأثر ليقول لصاحبه:
هذي ثمار الجهد والتعب والصبر، أينعت، وستبقى تمدك بطاقة إيجابية؛ ليستمر العطاء، ويتجدد الأمل كلما لاحت في أفاق روحك حلاوة ذلك الإنجاز.
وللطلاب والطالبات:
كونوا عونًا لوالديكم في تحقيق مستقبل مشرق، واعلموا أنكم تاج ذلك الإنجاز و واسطة عقده، فلا إنجاز بدونكم يتحقق، ولا راية للعلم وأهله بلا طموحكم تعلو.
أنتم النصف الآخر من إنجاز الوطن، وبنصفكم الثاني(الوالدين)ترتفع راية الوطن ممسكًا بها قائد مسيرة التعليم في كل عصر(المعلم، المخلص)الذي
جعل تعليمكم همه، وغايته الأولى.
لله در أمير الشعراء حينما قال:

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

ولمن تولى أمرًا في التعليم(أيًا كان):
أظهرت الأزمات جميل صنعكم، وبذلكم.
ولنا جميعًا أقول :
لنحذر أن ندخل ضمن هذا الحديث دون أن نشعر، الدنيا ستزول، والديون ستقضى أمام الحكم العدل، علام الغيوب.
حديث عائشة -رضى الله عنها- :
سمعت رسول الله ﷺ يقول في بيتي هذا: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به.
رواه مسلم.
وقفة :
مابين دعوة بالمشقة والرفق، أيهما ستحصد؟!

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*