احدث الاخبار

مدير عام الجوازات يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي

محافظ حفر الباطن يتفقد المستشفى المركزي والتأهيل الشامل

“الوثائق والمحفوظات” تحذر مجددًا من نشر الوثيقة الحكومية السرية وإفشاء معلوماتها

الموروث الفني الأصيل يحيي ليالي مهرجان محمية الملك سلمان الملكية

سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية الجبل الأسود

“النقد الدولي” للمرة الثانية على التوالي يرفع توقعاته لآفاق الاقتصاد السعودي ليصبح الثاني عالمياً لعام 2025

تجمع حفر الباطن الصحي : بنك الدم بمستشفى حفر الباطن المركزي يحصل على اعتماد هيئة الغذاء والدواء

السعودية للاستثمار الجريء تستثمر في 40 صندوقاً استثمارياً … وتَضاعُف حجم الاستثمار في الشركات الناشئة 21 مرة

مجلس الشورى يناقش الأسبوع المقبل تقارير الأداء السنوية لعدد من الأجهزة الحكومية

3 أسباب لتشقق ثمار “الحبحب” بعد نضجها في الحقول يكشفها “الإرشاد الزراعي”

جامعة الأميرة نورة تفتح باب التقديم على برنامج “استقطاب موهوبات المرحلة الثانوية”

4 خطوات لتجديد الهوية الوطنية عبر “أبشر” توضحها “الأحوال المدنية”

المشاهدات : 792
التعليقات: 0

من تجاربي في الحياة.. وجبة التغذية المدرسية !! 

من تجاربي في الحياة.. وجبة التغذية المدرسية !! 
https://ekhbareeat.com/?p=62679

لم يكن العام الدراسي 1391هـ – 1392 هـ، عاماً عادياً كسائر الأعوام الدراسية لبعض طلاب جيلي، ففي هذا العام على ما أظن بدأ توزيع الوجبة الغذائية المدرسية على طلاب المدارس في بعض أجزاء المملكة، وأعتقد أنه تم اختيار البعض وفق دراسات مُعينة رُبما منها سوء تغذية أبناء تلك المناطق، والذي ربما يعود إلى الظروف المعيشية للكثيرين، وكانت الوجبة بالنسبة لنا شيء مختلف وجديد حيث كانت تتكون من الفاكهة(موز- برتقال – تفاح)وحليب ساخن تم إعداده بالمدرسة يقوم عليه شخص يُدعى منصور، وساندوتش محشوة بحلاوة الطحينية أو الجبن الكرافت مع مربى الجح، وكنا نُسميها(صامولية)وجمعها صامولي، والتي يُقال أن اسمها أُخذ من اسم خباز صومالي يدعى عيسى الصومالي كان هو أول من أدخلها للسعودية في مخبزه بحي العمارية في جدة، وآخرون يقولون انها من أصل تركي وأخرون يرون انها يونانية(SOMUN)بل أن البعض يرى انها نوع من أنواع الخبز الايطالي يعرف باسم Semolina))، وكانوا يقومون بترتيبنا في صالة أرضية على هيئة صفوف اشبه بصفوف الصلاة، ويبدأ طلاب الصف السادس بتوزيعها علينا، كما اتذكر أن أحد طلاب الصف السادس من المتميزين بالمدرسة خُلقاً وعلماً لا يحب شرب الحليب، فكان أحد مستخدمي المدرسة يناوله كوباً من شاي المعلمين بدلاً من الحليب وكنا ننظر له نظرة المحظوظ بهذا التمييز بين سائر طلاب المدرسة، وكان تقديم الحليب في أكواب زجاجية سرعان ما استبدلوها بأكواب بلاستيكية بعروة بعد أن أخذنا نشكو من سخونة كوب الزجاج فضلاً عن ازدياد التالف منه لسهولة كسره، والجميل في الموضوع أن الغياب من المدرسة اصبح نادراً، وفي نفس الوقت أحسسنا بتغير في صحتنا وبدأ ذلك على البعض في جسمه ووجهه حتى أن البعض منا قال: أن هؤلاء الذين تغيرت أجسامهم وصحتهم للأفضل يمنحون الساندوتشات المملؤة باعتبار أن الذي يوزعها من الصف السادس ربما أحد أقربائه بينهم, 
وفي عام 1396هـ – 1397هـ ، توسعت وزارة المعارف – آنذاك – في توزيع الوجبة على جميع طلاب التعليم العام بالمملكة ، وتم التعاقد مع شركة أوربية متخصصة عن طريق الشركة العربية السعودية “سيف”، وكان ذلك في علبة من الورق يتنوع محتواها يومياً ويختلف من منطقة إلى أخرى ، والغريب أن الفتيات واللاتي كُنا يتبعن للرئاسة العامة لرعاية البنات لم يحظين بتلك الوجبة الأمر الذي جعل شقيقاتنا من الصغار ينتظرن ماذا سنوفر لهن من تلك الوجبة خاصة وأنها تشتمل على حلاوة الفانيليا وعلبة من الشوكولاته (جديدة علينا)ومشروب لأحد الفواكه ، وشابورة جافة، وحليب سائل كُنا لانستسيغه فنقوم باستبداله بـ علبة بيبسي لدى أحد اصحاب البقالات كل 6 علب حليب يقابلها علبة واحدة من البيبسي، واستمرت تلك الوجبة الى أن توقفت على ما أظن عام 1400هـ . 
والله من وراء القصد.

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*