كشفت إحصائية صدرت عن المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” عن استفادة 920 يتيماً ويتيمة من برامج الدمج الاجتماعي في المؤسسة خلال العام الماضي 2020.
حيث بلغ عدد الأبناء المتطوعين المشاركين في البرامج المجتمعية 147 مستفيداً ومستفيدة، كما بلغ عدد الأيتام المشاركين في الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية 318 فرداً، فيما حققت المؤسسة ارتباط 435 يتيماً بصداقات خارجية إيجابية إضافة إلى تدريب 20 ابنا لتقديم الإرشاد لبقية الأيتام من كافة فروع المؤسسة البالغ عددها 9 فروع منتشرة في مناطق المملكة.
وجاءت هذه المؤشرات والنتائج خلال الربع الأول من العام الماضي، حيث تم تعليق الأنشطة والفعاليات، وبقية برامج الدمج الاجتماعي بسبب الظرف الاستثنائي لجائحة كورونا.
جدير بالذكر أن “إخاء” تهدف من برامج ومبادرات الدمج الاجتماعي إلى بناء مسارات دمج فردية للأبناء وفق احتياجاتهم الشخصية، وتطوير مناشط اجتماعية تسهم في دمج حقيقي للأبناء، وكذلك تحفيزهم للمشاركة في المناشط الاجتماعية وفق منظومة تحفيز فاعلة. إضافة إلى تبني تنفيذ مناشط اجتماعية مفتوحة للأبناء بمشاركة أفراد المجتمع.
وتسعى المؤسسة إلى تنفيذ مبادرات التمكين الاجتماعي للمستفيدين ورفع مستوى انخراطهم الإيجابي في المجتمع، والاسهام في الحد من المشاكل النفسية والسلوكية والاجتماعية التي يعاني منها الأيتام، وذلك لتحقيق الاندماج الاجتماعي، حيث تعمل تلك المبادرات على تنمية قدرات الأيتام الاجتماعية من خلال الدمج الإيجابي لهم في برامج وفعاليات وأنشطة مجتمعية، بالإضافة الى تعليمهم واكسابهم سلوكيات، ومعايير اتجاهات تتوافق مع أدوارهم الاجتماعي التي تساهم في مسايرة المجتمع لتسيير تكيفهم واندماجهم في البيئة المحيطة بهم.
وتأتي برامج ومبادرات الدمج الاجتماعي منسجمة مع الرؤية الوطنية للمملكة 2030 التي دعت إلى تمكين المستفيدين من المنظمات والجمعيات الخيرية، وتوفير الحياة الكريمة لهم، والاستفادة من أحدث الأساليب العصرية لتحقيق تطلعاتهم وتلمس احتياجاتهم، والتمهيد لمستقبل واعد لهم بإذن الله، ليكونوا أعضاء نافعين لأنفسهم ومنتجين في مجتمعهم.