في كثير من الأوقات يسألوني لماذا أنت تتباهى بوطنك وقادتك بهذا الشكل المبالغ فيه ؟ وأجيب لأن هذه البلاد خلقت عظيمة وشامخة ومديحي لها يجعلني رجل منصف لأرض تستحق ذلك، “السعودية تجلب دواء بقيمة 8 مليون ريال من الخارج لعلاج طفلة تعاني من مرض نادر وقدمته لها بشكل مجاني”، قبل أيام بسيطة تم تداول هذا الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي وكان هناك تفاعل كبير من الناس، طبعا من يعيش في المملكة العربية السعودية يعلم جيدا أن هذا الأمر غير جديد أو مستغرب على قادة هذا الوطن، وهذه القصة ليست إلا غيض من فيض ولو أردنا ذكر تلك القصص لا أعتقد أننا سننتهي، لا أريد أن أذهب بعيدا ولكن جميعنا نذكر ما قامت به المملكة من مواقف إنسانية في أزمة كورونا، في حين كان هناك العديد من الدول التي قررت أن تتخلى عن شعوبها غير مبالية بما سيحدث بهم، الاهتمام الذي يحدث في المملكة ليس مخصصا لأبناء الوطن وحسب بل كل مقيم يعامل وكأنه مواطن، أنا أتحدى أن تجدوا دولة واحدة في العالم تتعامل مع مواطنيها مثل ما تتعامل المملكة مع مقيمها ومواطنيها، لو مهما كتبت من كلمات وجمل سأبقى اتجاه وطني مقصِر فهو لا تفيه مفردات اللغة ولا معاجمها،
لا شيء يعادل فخري بأني من السعودية التي لا مثيل لها.
المشاهدات : 654
التعليقات: 0