وصلنا إلى عام 2022 ولا زال لدينا عقليات تعيش في 1980 لا يؤمنون بتغير الزمن ولا مواكبته، قبل فترة بسيطة رأيت مقطع من لقاء إلى رجل من إحدى الدول الخليجية يقول “ما يجوز دخول المرأة إلى جميع القطاعات، المرأة والمرأة أذُونا بكل مكان يقولون المرأة وكأنها محور الكون، المرأة مكانها البيت تسوِي غداء وتنظِف وتربِي العيال، ولو مرتي تقرِر تشتغل أذبحها والله لأن قوانين الإسلام عندنا تحرِم خروج المرأة”، صراحة واضح التزام الرجل بمعايير الدين الإسلامي والدليل أنَه حرَم عمل زوجته وأباح دمَها لو فعلت ذلك ! من المؤسف أنَ أمثال هذا الرجل يظنُون أنَهم بهذه التَصرفات يمثِلون الانتماء الحقيقي للإسلام ولكنَهم في الواقع ليس كذلك، ما ذنب المرأة التي تعيش مع هذا الرجل بهذه العقلية المتخلِفة ؟ ما ذنب بناته في أن يكون أباهم رجل في غاية السَطحية ؟ إذا كنت تريد الخدمات التي ذكرتها في الأعلى فعليك أن تستقدم مدبِرة لشؤون المنزل أمَا الزوجة فهذه ليست من أدوارها، وعليك أن تعلم يا رعاك الله بأنَ أبجديَات الزمن الجديد تغيَرت وما كان ينطبق يوم الأمس على المرأة فقد تغيَر اليوم، مكان المرأة الحقيقي ليس في المنزل بل في قلب المجتمع، قيمة أي دولة في العالم اليوم تظهر من خلال المرأة وجيل الشباب.
المشاهدات : 908
التعليقات: 0