أكتب مقال اليوم وأنا على أمل بأن يتجاوب معي الفنان بشار الشطي ويلبِي طلبي الذي أتعبني وأتعب جمهوره في أن يعود للسَاحة الغنائية التي ابتعد عنها من عشرة سنوات تقريبا، عن نفسي بذلت كل ما بوسعي من مناداة لبشار عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وفي كل مرة يعدني بأن العودة اقتربت ولكن لا يعود، وهذا لا يحدث معي فقط بل حتى مع الصديق علي نجم الذي كلما استضاف بشار في برنامج يعده ولا نرى شيئا، قبل فترة بسيطة أجريت حوار صحفي مع الشاعر الكويتي محمد الشريدة وسألته عن بشار وتفاعل معنا بنفسه في مواقع التواصل وقال لي “بإذن الله العودة قريبه وفي طور التسجيل حالياً للأغاني”، لن أكذب عليكم لم أشعر بالسعادة ولن أشعر حتى أرى أغاني بشار حقيقة وعلى أرض الواقع، بشار الشطي أرجوك غنِي وارجع لجمهورك اللي لازال عايش على أغانيك القديمة مثل حبيب الدنيا واشلون بصبر وبساط الريح وغيرهم كثير، أنا لا أعرف بشار شخصيا ولكنِي أعرف أخاه الأكبر الشاعر القدير يوسف الشطي والملحن المختلف فهد الناصر وبين الحِين والآخر أطلب منهم أن يوصلوا رسائلي إليه التي أطلب فيها من بشار أن يشعر بنا، حس فينا يا بشار فما تفعله لا يجوز موسيقياً وإثمه عظيم.
المشاهدات : 1393
التعليقات: 0