اسمحوا لي أن أكون معكم في غاية الشفافية والوضوح وأنا أدلي برأيي حول موضوع اليوم، قرأت خبر يقول “تم فصل شاب في المملكة من وظيفته بعد أن قال لأحد العملاء يا حبيبتي”، أولا لابد أن أوضِح بأنَني لا أعلم ما إذا كان هذا الخبر صحيح أم لا لأنني قرأته في تغريدة ولا أعرف المصدر، ولكن ما إذا افترضنا أن هذا الخبر صحيح فأنا أرى إن قرار الفصل ظالم وغير مستحق أبدا، هناك العديد من الأشخاص الذين اعتادوا على الكلمة اللطيفة وأصبحت تخرج منهم دون مقصد، وهؤلاء الناس أصبحت تخرج منهم عبارات المحبة والاحترام دون أن يشعروا ومع الذكور والإناث على حدٍ سواء، قد يقول البعض إن هذه الكلمات بعيدة كل البعد عن المهنية والاحترافية العالية وهذه وجهة نظر تحترم، ولكن علينا أيضا أن ندرك بأنَ التكلف والرَسمية الزائدة عن حدِها في حياة صعبة كهذه أصبح أمر لا يطاق، لست أقول بأن تلغى الحدود بين الناس بشكل كلِي ولكن لابد أن نتحلَى بشيء من المرونة، بل على العكس تماما نحن بحاجة ماسَة للكلمة في ظل هذه الكوارث والمآسي في هذا العالم، أنا شخصيا كثيرا ما أردد كلمة يا حبيبي أو يا حبيبتي سواء في داخل أسوار العمل أو حتى مع من لا أعرفهم لأنني لا أجد أمرا معيب في هذه الكلمة.
المشاهدات : 1013
التعليقات: 0