في الآونة الأخيرة، شهدت الدراما السعودية تطورًا كبيرًا، حيث أصبحت أكثر جرأة في معالجة قضايا المجتمع السعودي.
ومع ذلك، هناك بعض النقاط السلبية إذا نظرنا لها من جانب تأريخي، مثل التمثيل غير الدقيق للقيم الاجتماعية النبيلة في بعض المسلسلات.
مثل التركيز المفرط على الجانب العاطفي والغزل واهمال الترابط الاجتماعي بين الجار وجاره واحترام القيم من حقوق الجار والفزعة وإغاثة الملهوف وتلمس احتياجات الجار وغيرها من القيم.
ومع ذلك، هناك جانب إيجابي إذا ما نظرنا لها من جانب فني، وهو الحرية التي أصبحت أكثر وضوحًا في التعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية، والاهتمام بجودة الإنتاج من قبل شركات الإنتاج.
كما أن الاهتمام بالقصص المحلية أصبح أكثر وضوحًا، حيث أصبح صناع المحتوى أكثر اهتمامًا بتقديم قصص قريبة من واقع الحياة اليومية للسعوديين.
هذا التطور في الدراما السعودية جعلها تروي قصصًا حقيقية تنبض بالحياة، وتحتوي على عناصر تعكس ثقافة المجتمع السعودي بكل تنوعه.
كما أن هناك تطورًا كبيرًا في كتابة السيناريو والاعتماد على ورش العمل الجماعية، ما وفر لدينا تنوعًا في الموضوعات وأصبحت أكثر جرأة.
وأخيرًا، لا يمكن أن ننكر ظهور أسماء صاعدة مبدعة، منحت الدراما السعودية نكهة جديدة، وجنبتها الاعتماد على عناصر غير سعودية أخرى لا تتقن اللهجة المحلية.
الدراما السعودية أصبحت أكثر تميزًا وتنوعًا، وجعلت من رمضان مختلفًا على مستوى الدراما المحلية.