عرينُ الأسود
إلى جلالة الملك عبد العزيز طيّب اللهُ ثراه في ذكرى يوم التأسيس ازدهى الكونُ واستزادَ جمـالافَسما السعْدُ في رُبـاهُ وطـالاوجرى الفخرُ في ربوعِ بلاديونما العـزُ إذ سقـاهُ وسـالابك عبـد العزيـزِ والليـلُ داجٍبَزَغَ النـورُ فالـرؤى تتوالـىناصرُ الحقِ، باعثُ الدينِ نهجـاًلامـعُ الفكـرِ إذ تمنّـى فنـالاهادمُ الظلمِ ناضحُ القلبِ عزمـاًأشرقَ النصرُ حين صالَ وجـالاأسّسَ الحُكمَ فالشريعـةُ هـديٌينشدُ العدلَ واستعـادَ الكمـالاوحّدَ الشعبِ.. جدّدَ العزم.. أرسىشِرعةَ الحقِ إذ أبـادَ الضـلالاوبنهجِ النبـيِّ سـارَ قويمـاًمثلمـا أوجـبَ الإلـهُ تعالـىوبنى دولـةَ السـلامِ عرينـاًفبـدا النـورُ والسنـا يتـلالا وسقى الأمنُ موطني فارتـواهُشرقَهُ.. غربَهُ.. جنوباً.. شمالا!فَسرى النورُ يُبهجُ الأرضَ عدلاًوذوى الظلمُ ثم شـدَّ الرِحـالاوروى فضلُهُ السخيُّ سهـولاًوكسى الأمنُ فدفـداً ورِمـالاوزهى من بَنِيهِ وهجُ طمـوحٍوقضوا العمرَ مَطمحاً ونضـالاسَمقوا قامةً وحاموا صقـوراًوسموا سـادةً سنينـاً طـوالاكلمـا أوقـدَ الحـروبَ فتيـلٌرَكِبوا العزمَ واستلذّوا النِـزالاوسقوا المعتدي ضرامَ المنايـاوأروا ساحـةَ القتـالِ القتـالاجذوةِ النورِ فَتَّقَت مـن سناهـمشعلـةَ العـزمِ هِمّـةً تتعالـىفَزها موطـنُ الأُبـاةِ عزيـزاًواكتسى الناسُ منعـةً وجـلالايا عرينَ الأُسودِ إن غابَ نجـمٌأنبـتَ العـزمُ قـادةً ورجـالادولةُ الحقِ للشمـوخِ ستبقـىلن تهزَّ الريـاحُ يومـاً جِبـالا