أدان معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور / عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس – العمل الآثم الإجرامي الذي استهدف عدداً من المصلين بمحافظة مأرب بالجمهورية اليمنية الشقيقة مما أدى إلى عشرات القتلى والجرحى .
واعتبر معاليه ذلك الحادث عدوانا وإجراما وفسادا وطغيانا آثما أقدمت عليه شرذمة بغت الفساد في الأرض ولم تجد إلا تفجير المساجد سبيلا، داعيا المسلمين إلى تقوى الله وتعظيم حدوده ومنها تعظيم الدماء المعصومة البريئة والحذر من أعمال العنف والجرائم الإرهابية التي هي من الشر المستطير والدمار العظيم والتي تهدد أمن البلاد والعباد وتعبث بالمجتمعات واستقرارها .
وأوضح معالي الرئيس العام أن هذه الأعمال الإجرامية خديعة أعداء الإسلام الذين جعلوا بلاد المسلمين ميدانا للقيام بها، مشددا على أن دماء المصلين التي تراق دون وجه حق وبلا سبب شرعي إنما هي ظلم وعدوان وإرعاب وإرهاب ومسالك جاهلية .
وأكد الرئيس العام أن هذا العمل لا تقره شريعة ولا عقل فهو يتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية وأن الإسلام بريء من هذه التصرفات التي لا تتماشى مع تعاليمه وقيمه الإنسانية السامية التي جاءت رحمة للعالمين, مبيناً أن المملكة العربية السعودية رائدة في جهود التصدي لكافة مظاهر الإرهاب وتعبر عن رفضها له بكافة صوره ودوافعه .
مؤكدًا معاليه أن لخادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – أياد قوية تقف في وجه الإرهاب ومن يدعمه, وجهودهما واضحة جلية للعالم أجمع إذ تعد بلادنا المباركة – حماها الله – رائدة عالميًا في محاربة الإرهاب .
ودعا معاليه الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين وأن يطيل في عمر قيادتنا الرشيدة وقائدنا الهمام وولي عهده المقدام أيدهما الله ونصرهما وسدد خطاهم وبارك في مسعاهم .