احدث الاخبار

دور الهيئة السعودية للملكية الفكرية في تعزيز التكنولوجيا الخضراء والابتكار للحد من أزمة تغير المناخ

4 شهداء بينهم امرأة بقصف إسرائيلي على بني سهيلا شرق خان يونس

زاتكا تُحبط تهريب 187 ألف حبة كبتاجون في مطار الملك عبدالعزيز الدولي

الحذيفي في خطبة المسجد النبوي: التقوى معيار الكرامة وحسن الخلق من كمال الإيمان

المعيقلي في خطبة الحرم: شرف العلم معرفة الله وولاية الله نوعان

العياضي ينال الدكتوراة مع مرتبة الشرف الاولى

المملكة ترحب بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الجمعة

اختُتمت اليوم فعاليات هاكاثون “صُنع في السعودية في كلية التقنية للبنات بالمدينة المنورة

المغرب تتوج بطلًا لكأس العرب بعد الفوز على الأردن بثلاثة أهداف لهدفين

الجامعة الإسلامية تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بفعاليات ثقافية وعلمية وتُطلق مسابقة “شاعر الجامعة”

بسبب سوء الأحوال الجوية.. إلغاء مباراة المنتخب السعودي ونظيره الإماراتي لتحديد المركز الثالث

المشاهدات : 32
التعليقات: 0

المعيقلي في خطبة الحرم: شرف العلم معرفة الله وولاية الله نوعان

المعيقلي في خطبة الحرم: شرف العلم معرفة الله وولاية الله نوعان
https://ekhbareeat.com/?p=158399
متابعات
صحيفة إخباريات
متابعات

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي المسلمين بتقوى الله عز وجل، وشكره في السراء، والصبر على أقداره في الضراء.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: إن شرف العلم يكون بشرف المعلوم، فأفضل العلوم وأشرفها العلم بالله تبارك وتعالى، وبقدر معرفة العبد بخالقه يكون قدر إيمانه به وخشيته. فالله سبحانه هو الولي المتولي أمر الخلائق والعوالم، إنسهم وجنهم، أحيائهم وجماداتهم، وهو خالق الخلق وحده والمتولي أمرهم.

وبيّن أن ولاية الله تعالى نوعان؛ ولاية عامة تشمل المؤمن والكافر، والبر والفاجر، فهو سبحانه خالقهم ومالكهم، يدبر أمرهم ويقدر أرزاقهم، والعباد جميعًا تحت ولايته وطوع تدبيره. أما الولاية الثانية فهي ولاية خاصة، وهي ولاية المحبة والتأييد والنصرة والحفظ والتوفيق والهداية، وهي خاصة بالمؤمنين وعباد الله الصالحين.

وأضاف أن المؤمن يجاهد نفسه ويلتمس هداية ربه، فإذا أذنب عاد إلى وليه تائبًا، مشيرًا إلى أن من تولاه الله اجتباه وأكرمه وهداه، مستشهدًا بقصة نبي الله يوسف عليه السلام، وكيف تولاه الله في الشدائد حتى بلغ أعلى مراتب العز والتمكين.

وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام أن من كان الله وليه أخلص العمل لله، وجاهد نفسه على الطاعة، حتى تكون حركاته وسكناته خالصة لوجه الله تعالى، مطمئن القلب، واثقًا بنصرة ربه، في حصن حصين وركن شديد.

وأكد الشيخ المعيقلي أن الله تعالى بيّن في كتابه أوصاف أوليائه المتقين ورفيع منزلتهم، وأن ولايتهم تكون بحسب إيمانهم وتقواهم، مبينًا أن أحب ما يتقرب به العبد إلى الله أداء الفرائض ثم الإكثار من النوافل حتى ينال محبة الله.

وحذّر من الغلو في باب الولاية، مبينًا أن بعض الناس وقعوا في أخطاء عقدية حين لم يزنوا أعمالهم بميزان الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة، فدعوا الأولياء من دون الله واستغاثوا بهم، مؤكدًا أن الأولياء عباد مكلفون لا يُصرف لهم شيء من أنواع العبادة، ولا تُتخذ قبورهم أماكن للعبادة.

وختم خطبته بالتأكيد على أن الصواب في هذا الباب هو الاعتدال، فلا إفراط ولا تفريط، بحب الأولياء في الله، والترضي والترحم عليهم، وسؤال الله أن يجمع المسلمين بهم في جنات النعيم.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*