تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود –نائب أمير منطقة الرياض–، تنظم جامعة الملك سعود ممثلة في إدارة الجمعيات العلمية الملتقى السنوي السابع للجمعيات العلمية والمعرض المصاحب له تحت عنوان: “الجمعيات العلمية وبرنامج التحول الوطني 2020″، والذي سينعقد بمشيئة الله يومي الأربعاء والخميس 17_1441/7/16 الموافق 12_11/3/2020م، وسيكون حفل الافتتاح يوم الأربعاء المقبل عند الساعة العاشرة صباحاً في فندق كراون بلازا “المدينة الرقمية” بقاعة سوار.
وأعرب مدير جامعة الملك سعود الأستاذ “الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر” عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز – نائب أمير منطقة الرياض – حفظه الله لرعايته للملتقى.
كما أوضح سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء “المشرف على إدارة الجمعيات العلمية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى”، أن الملتقى في نسخته السابعة يتميز بمواكبته لبرنامج التحول الوطني 2020، ويتضمن الملتقى برنامجاً علمياً مكوناً من جلسة أولى عنوانها هو عنوان الملتقى ويشارك فيها مسؤولون من داخل وخارج الجامعة، وهي عبارة عن حوار يديره الإعلامي “علي الغفيلي” ، كما يتضمن جلسة ثانية يشارك فيها بعض رؤساء الجمعيات العلمية، إضافة إلى ورشة عمل تثقيفية صحية يقدمها مختصون من الجمعيات العلمية الطبية خصص لها (6) ساعات معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وأشار سعادته أنه سيقام معرض مصاحب على هامش الملتقى السابع للجمعيات العلمية تشارك فيه الجمعيات العلمية التابعة لجامعة الملك سعود وعددها (54) جمعية علمية في مختلف التخصصات والمجالات (صحية، علمية، إنسانية)، وللجمعيات عديد من الأنشطة مثل إقامة ورش العمل والندوات وكذلك المؤتمرات المتعلقة بتخصص كل جمعية من الجمعيات، وستقوم الجمعيات بتقديم مختلف خدماتها الاستشارية والتخصصية والخدمية من خلال المعرض المصاحب، ويتميز الملتقى هذا العام بمشاركة جمعيات علمية من جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
ونوه سعادته إلى أنه سيتم تكريم الجمعيات العلمية الفائزة تبعاً لمعايير تقييم كفاءة أداء الجمعيات العلمية للعام الجامعي 1439/1440ه.
يشار إلى أن إدارة الجمعيات العلمية تهدف إلى تطوير الأداء العلمي والمهني للجمعيات العلمية من خلال تقديم المشورة الإدارية في المجالات المختلفة للجمعيات العلمية، وتسهيل أعمال الجمعيات العلمية لما فيه خدمة لأعضائها ومنسوبيها والمجتمع، إلى جانب سعيها الدائم إلى تحقيق التواصل بين الجمعيات العلمية وإدارة الجامعة والهيئات والمؤسسات والمهنية، وتنمية اسهامات الجمعيات البحثية والعمل على تطويرها وتنشيطها.