احدث الاخبار

“السديس” يدشن الموقع الإلكتروني لرئاسة شؤون الحرمين بهويته الإبداعية الجديدة

“صيد واستغلال رواسب وإشعال نيران”.. ضبط 24 مخالفًا لنظام البيئة خلال أسبوع

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه .. أمير منطقة الرياض يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض

تحت رعاية ولي العهد.. المملكة تستضيف غدًا مؤتمر الاستثمار العالمي لعام 2024م في الرياض

خادم الحرمين الشريفين يصدر أمرًا ملكيًا بتعيين (125) عضوًا بمرتبة مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الأحد

وزارة التعليم تعلن عن تطوير إجراءات نقل المعلمين من خلال برنامج “فرص”

الهلال يتذوق طعم الخسارة الأولى.. الخليج يقلب الطاولة على الهلال ويفوز بنتيجة 2-3

بـ7 مجازر.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44176 شهيدًا

“استولى عليه وطوره”.. “حزب الله” يستخدم صاروخاً إسرائيلياً في ضرب إسرائيل

حملة “وعيّك أمانك” توعي النساء في بيئة العمل بأهمية الحقوق المهنية

تستضيفها العاصمة السعودية الرياض.. طرح تذاكر نهائي كأس السوبر الإيطالي

المشاهدات : 2357
التعليقات: 0

الحركة التي جعلت من محمد قوي الشخصية ماهر في القيادة

الحركة التي جعلت من محمد قوي الشخصية ماهر في القيادة
https://ekhbareeat.com/?p=27646

عاد الجوال محمد ذي العشرين ربيعا من المسجد بعد اداء صلاة الفجر جماعة، ليجد جدته التي ربته بعد وفاة والده قد اعدت القهوة العربية وافترشت حديقة المنزل، وقبل رأسها وجلس يحتسي القهوة معها واخذا يتجاذبان الحديث في الاوضاع الحالية التي يمر بها العالم من جائحة فايروس كورونا، حيث صارحها أنه بدء من اليوم سيباشر مع عشائر الجوالة تقديم الخدمة العامة في أحد المولات بالعاصمة السعودية بالرياض ضمن الفرق التطوعية التي كونتها جمعية الكشافة.

في الساعة السابعة والنصف صباحا ارتدى الزي الكشفي ووضع حقيبته الخاصة على ظهره التي وضعت جدته فيها وجبة خفيفة،  وقبل رأس جدته مرة أخرى وودعها .
في المول بدأ محمد العمل مع زملائه في قياس حرارة الزبائن، وتفكيك زحام المتسوقين، وتوزيع القفازات والكمامات، وتعقيم عربات التسوق.
كان محمد يتنقل بين زملائه بهمة وحيوية ونشاط، وفجأة وبالصدفة قابله أحد أساتذته بالجامعة الذي جاء للتسوق، وبعد السلام هز الاستاذ رأسه وقال: الأن فهمت لماذا أنت قوي الشخصية وتتميز بقدرات قيادية تتفوق بها على زملائك، لم يأت على بالي أنك ضمن عشائر الجوالة بالجامعة، سعٍد محمد بذلك الحديث وشكر استاذه على تلك الكلمات المحفزة.
كان ذلك الحديث مثل الشرارة التي اوقدت المزيد من الحماس في نفس محمد الذي أخذ في العمل مجددا بروح وثابة وعطاء متميز، يبتسم في وجه هذا، وينصح هذا، ويحفز هذا.
في المساء عاد محمد الى البيت فوجد جدته في انتظاره حيث قبل رأسها ومن ثم خلع ملابسه وعاد اليها ليتناولا العشاء مع بعضهما. ونقل لها خلال ذلك الوقت الموقف الذي حدث بينه وبين استاذه .
في هذه اللحظة اغرورقت عينا جدته بالدموع وأخذت تكفكفها بظهر يديها المتجعدتين، فقال لها: ماذا يبكيك يا جدتي؟ توقعت ان هذا الامر يسعدك، قالت: هو بالفعل يسعدني لكنها دموع لنجاحك بشهادة استاذك، وفرحة بأنك استمرار لمسيرة والدك الذي كان قوي الشخصية قوي الارادة ماهر في القيادة دائم التضحية في خدمة وطنه.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*