أطلقت وزارة التعليم ممثلةً بالإدارة العامة للطفولة المبكرة مبادرة “قصة لأجلي”؛ لاستثمار أوقات فراغ الأطفال ببرامج نوعية هادفة، من خلال ما وفرته الوزارة من منصات ووسائل تواصل تعليمية بالتزامن مع فترة الحجر المنزلي والاحترازات الصحية لجائحة كورونا.
وأوضحت الإدارة العامة للطفولة المبكرة أن المبادرة تشمل نشر سلسلة نوعية من القصص الهادفة بواقع قصة كل أسبوعين، وتسعى من خلالها إلى تنمية مهارات الطلاب والطالبات القرائية والكتابية لضمان استمرارية ارتباطهم بالقراءة والكتابة والتدريب على فهم المقروء، وترسيخ حب القراءة كممارسة وأسلوب حياة.
وتسهم المادة الإثرائية في زيادة حصيلة الأطفال لغوياً وثقافياً، إضافة إلى تنمية الخيال والتدريب على استخدام المفردات ومخزونهم اللغوي، بحيث يتمكنون في نهاية السلسلة من القدرة على محاكاة ماقرأوه ومحاولة تأليف قصة بأسلوبهم البسيط، ليتم نشر القصة الأجمل باسم مؤلفها.
ودعت الإدارة أولياء الأمور إلى دعم وتشجيع الأبناء الطلاب والطالبات للاستفادة من المبادرة وتحقيق أهدافها.