رئيس أرامكو السعودية يلتقي كبير إدارييها التنفيذيين بالغرفة التجارية بالشرقية بالنسبة للتسهيلات الاقتصادية، وبعد إجراء مراجعة شاملة للمشاريع والخطابات الواردة من المقاولين، عملت أرامكو على تنفيذ بعض الإجراءات التحفيزية في هذا الشأن بأثرٍ رجعيٍ اعتبارًا من الأول من مارس وتمديدها حتى 30 نوفمبر من هذا العام.
لا شك أن التقنية وخاصة التحولات الرقمية لعبت وستلعب دورًا متزايدًا في صياغة بيئة الأعمال الحالية والمستقبلية وتحقيق المزيد من الابتكارات والفرص. وقد أسست أرامكو دائرة أعمال يقودها مسؤول تنفيذي بمستوى نائب رئيس لتحديد فرص التحولات الرقمية لدى أرامكو، وتسريع وتيرة تنفيذها بما يزيد من ربحية الشركة، ويعزز الموثوقية والكفاءة التشغيلية. وقد أثبتت الجائحة جدوى الاستثمار في التحولات الرقمية.
وهذا يتطلب أن تكون قدرات موردينا ومقاولينا وشركائنا على درجة عالية من الحصانة. لذلك أصبح استيفاء متطلبات الأمن السيبراني شرطًا في تأهيل القطاع الخاص واستمراريته مع أرامكو.
نحن نرى أن الجائحة رغم مصاعبها إلا أنها جاءت حافزًا لنا لتحقيق المزيد من مستويات الكفاءة، وخاصة عبر تسريع التحول الرقمي.
تعتمد أرامكو في تقييمها للمقاولين على أدائهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية. ومع ذلك، لا يزال المقاولون يخضعون للتقييم خلال هذه الأوضاع لقياس كيفية تعاطيهم مع جائحة فيروس كورونا المستجد، ومستوى استجابتهم لها، ومدى تقيدهم بالتعليمات الصادرة من الحكومة.
أرامكو لا تلجأ للمقاولين الأجانب أو من خارج المملكة إلا في حال عدم امتلاك المقاولين المحليين للقدرات الفنية والخبرات اللازمة.