يرتكز جوهر العملية التعليمية عن بُعد من خلال منصة مدرستي على دور الطالب في الاستعداد النفسي والمعرفي لاستقبال عام دراسي جديد، ودعم الأسرة وأولياء الأمور لأبنائهم، من خلال تخصيص المكان المناسب للتعلّم في المنزل، بما يشتمل عليه من خدمة الإنترنت، وتوفير الجهاز، والإضاءة والتهوئة، والوسائل التعليمية المناسبة، ومساندتهم في رحلتهم التعليمية.
وتُعد المنصة محاكاة للواقع التعليمي، من خلال البرنامج الصباحي اليومي للطلاب والطالبات؛ بدءاً من تسجيل الدخول للمنصة، وأداء النشيد الوطني، والتمارين الرياضية، ثم استعراض الجدول الدراسي اليومي، والدخول للفصل الدراسي مع المعلّم.
وتتيح المنصة للطلاب والطالبات التفاعل مع الأقران والمعلمين، والمشاركة عبر ساحات النقاش، والاطلاع على تقارير الإنجاز الخاصة به، والتحقق من توزيع درجات متطلبات المقرر من أعمال السنة والاختبارات، والتعرّف على الساعات المناسبة للتواصل الإلكتروني مع المعلمين، كما تتيح المنصة للطلاب إمكانية التواصل بشكل مستمر مع معلميهم، لمعرفة كافّة المستجدات والمهام المطلوبة منهم، والتفاعل معها بالشكل الصحيح، ومعرفة كافة البدائل المتاحة للعملية التعليمية، بالإضافة إلى معرفة المحاور الأساسية للعملية التعليمية، والبدائل لكل نطاق، والتي تتمثّل في الحضور ومصادر المحتوى التعليمي والأنشطة التعليمية والتقييم والاختبارات.
وتبدأ الرحلة التعليمية عن بُعد لجميع الطلاب والطالبات في المملكة على فترتين صباحية ومسائية، حيث يبدأ طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية الساعة السابعة صباحاً، وطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية الساعة الثالثة عصراً، من خلال التسجيل والدخول للمنصة، ثم أداء النشيد الوطني والتمارين واستعراض الجدول الدراسي من القائمة الرئيسية، ومن ثم الانتقال للحصة الدراسية المقرر حضورها، والضغط على رابط (الدرس المباشر) للبدء بحضور الدرس والاستماع لشرح المعلّم، والتفاعل مع ما يطلبه أثناء الشرح، وأداء المهام، والتكليفات المقدمة من قبل المعلّم، وإنهائها قبل انتهاء الموعد المحدد لها.
المشاهدات : 3650
التعليقات: 0