دعا الناشط البيئي وسفير الطبيعة البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد، إلى أهمية التعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة في تنفيذ سياساتها الرامية إلى تنظيم الرعي، وإعطاء الزمن الكافي للنباتات بأن تنتج بذورها، وصولاً الى تحديد الوزارة لأوقات مدروسة علمياً لبداية الرعي لتحقق الهدف المراد من التنظيم.
وأهاب الفهد بالمواطنين والمقيمين إلى أهمية المحافظة على مقدرات الوطن البيئية، والحذر من الرعي والاحتطاب الجائرين لما يشكله ذلك الأمر من إضرار بالغطاء النباتي والموارد الطبيعية، وأراضي المراعي والغابات والمتنزهات، وانقراض الأشجار، وزيادة رقعة التصحر.
وقال الفهد : أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، قد توسعت في تخصيص المتنزهات الوطنية، حيث ارتفعت مساحتها الإجمالية إلى أكثر من مليون هكتار في الوقت الحالي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، حيث تقوم الوزارة مشكورة بزيادة رقعة الغطاء النباتي عبر تنفيذ العديد من مشاريع وحملات التشجير لزراعة ملايين الأشجار المحلية في مختلف مناطق المملكة بمساحة إجمالية تقدَّر بنحو 18 ألف هكتار باستخدام مصادر المياه المتجدِّدة مثل مياه الأمطار والمياه المعالجة.
واشار الناشط البيئي عبدالله الفهد إلى أن المادة الرابعة عشرة من قرار مجلس الوزراء رقم 247 بتاريخ 4 / 9 / 1425هـ، قد نصت على منع الرعي في أراضي الغابات المشجرة التي لم يمض على تشجيرها عشر سنوات، وكذلك أراضي المراعي المحسنة التي لم يتم استرساء النباتات المستزرعة فيها، ولم يتم فتحها للرعي رسمياً، بالاضافة الى المحميات الرعوية والبيئية، والغابات، والأماكن الأخرى التي تحدد الوزارة منع الرعي فيها، لصيانة المراعي والغابات وتحسينها، أو إجراء دراسات على الغطاء النباتي فيها.
المشاهدات : 841
التعليقات: 0