اختتمت بالمدينة المنورة مساء امس, الندوة الثانية لمستجدات السكري التي تنظمها جمعية المدينة المنورة الخيرية للسكري (سُكّر).
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات منها أهمية الفحص المبكر لمن تزيد عندهم العرضة للاصابة ،والتركيز على الغذاء وممارسة النشاط البدني للوقاية من المرض وللتحكم به، وان علاج السكري يحتاج فريق عمل ولا يقتصر على الطبيب فقط، وان تكون المعالجة مبنية على حالة المريض الفردية وحاجته ولا يمكن ان يعالج الجميع بقالب واحد جامد، ودور المريض في المتابعة والعلاج يعد ركن أساسي في نجاح العلاج، والتشديد على أهمية استخدام الأمثلة الناجحة من المرضى وابراز الجانب الايجابي، وظهور التطور الكبير في استخدام التقنية في المتابعة المنزلية وحث الاطباء والمرضى على ادراجها في خطط العلاج، بالاضافة الى متابعة وحث كل الجهات الفاعلة في المجتمع على العمل لتطوير خدمات مرضى السكري كما فعلت جمعية (سكر) المتخصصة.
كما ابرزت الندوة ظهور دراسات طبية تدل على ان آثار مرض السكر على المريض يمكن التخلص منها وعكسها باتباع حمية تتجنب الأطعمة المعاد تصنيعها وتركز على الحبوب الكاملة ويوصي المؤتمر بمتابعة المستجدات في ذلك والاستفادة منها
واجمع المشاركون من مختلف مناطق المملكة على ضرورة توعية مريض السكري من النوع الأول وعائلته عن أعراض انخفاض وارتفاع السكر والانتظام على جرعات الإنسولين لأنها أحد العوامل المهمة في سلامة مريض السكر و نشر ثقافة الوعي الغذائي لمرضى السكري مع استخدام وسائل التقنية في نشر الوعي الغذائي لمرضى السكري خاصة والأمراض المزمنة عامة.