عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة التعليم المستمر(بنين ــ بنات)ملتقى مراكز الأحياء المتعلمة “تمكين وتسويق” اليوم الأربعاء الموافق 1442/10/14هـ، وذلك بمساندة مراكز الأحياء المتعلمة، ويصاحبه المعرض الافتراضي لمراكز الأحياء المتعلمة، والذي استهدف بدوره المجتمع المحلي ومنسوبات إدارة التعليم وذلك بهدف تأهيل المجتمع المحلي لسوق العمل وتوظيف مهارات المواطنين/ت السعوديين /ت في إقامة المعرض الرقمي لمراكز الأحياء المتعلمة.
هذا واستهل الملتقى بتلاوة عاطرة من الذكر الحكيم، عقبها السلام الملكي، ثم كلمة مساعد المدير العام للشؤون التعليمية علي العامودي والذي أشاد من خلالها بجهود المشاركين في الملتقى بأوراق عمل فاعلة، موضحاً أهمية مراكز الأحياء المتعلمة وماتقدمه من برامج تدريبية وتأثيرها الكبير في تلبية حاجة المتدربين/ ات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والمشاركة في بناء الوطن وتحقيق رؤيته المستقبلية الطموحة والتي تصبو من أجل تحقيق مستوى عال من الإنجازات التعليمية والتربوية والارتقاء بمستوى البيئة المدرسية وتطويرها، سائلا الله للجميع دوام التوفيق والسداد.
وبدورها رحبت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية لمياء بشاوري من خلال كلمتها بالضيوف الكرام، مثمنةً حضورهم الفاعل ومشاركتهم بأوراق عمل هادفة تساهم بدور كبير في تطوير وتحسين مخرجات مراكز الأحياء المتعلمة التي تستهدف تنمية الأفراد عن طريق تعليمهم وتدريبهم على مهارات مهنية حياتية وتوعوية ترفع من مستواهم ثقافيا واقتصادياً واجتماعيا ليكونوا أعضاء فاعلين ومشاركين في التنمية المستدامة، معربة عن شكرها وتقديرها لفريق العمل بإدارة التعليم المستمر ومراكز الأحياء المتعلمة على جهودهن المثمرة في خدمة أهالي الأحياء، ومتمنيةً أن يحقق الملتقى أهدافه المثمرة.
هذا ويتخلل الملتقى عدة محاور أبرزها :-
المحـور الأول يتمثل في رحلة تعريفية بمراكز الأحياء المتعلمة(بنين ــ بنـات)بمنطقة مكة المكرمة لمنسقة مراكز الأحياء المتعلمة(بنات)أمل باعبدالله ومنسق مراكز الأحياء المتعلمة(بنين) د.فائز الحارثي.
والمحور الثاني فيرتكز حول المرأة السعودية طبيعة وتمكين تقدمه أ. د. هيفاء فدا.
هذا ويسلط المحور الثالث الضوء على التدريب الالكتروني وذلك بتقديم د. حسين بن علي شريف.
فيما تعرض المشرفة التربوية زهاء المولد المحور الرابع “المشروعات الصغيرة من التكوين إلى التمكين” .
خرج الملتقى بعدة توصيات أهمها :التوسع في زيادة فتح مراكز الاحياء المتعلمة ، دعم المراكز مما يحقق الاستدامة الدائمة والعمل بكفاءة عالية لتحقيق روئيتها المستقبلية، استقلال وتعزيز التعاون مع الشركاء ودعم قدرات المركز، التأكيد على تطوير البرامج التدريبية كاملة للتناسب مع التدريب الالكتروني وفق المعايير والأسس الفنية لذلك ، الاستفادة من تجارب وخبرات مراكز الاحياء المتعلمة وعملها السابق في تقديم برامج تدريبية على مستوى المملكة عن بعد، وضع أسس جوهرية ، للتعاون المؤسسي بين الحكومي والأهلي في ما يخص آلية تمكين المرأة، عقد شراكة مع أمانة العاصمة لعمل أسواق نسائية في الحدائق والمرافق لفتح قنوات بيع وتسويق المنتجات النوعية، تفعيل المجتمع المهني على مستوى جميع مراكز الأحياء المتعلمة والاستفادة من الكوادر البشرية ذات القدرات التدريبية الفاعلة، الاستفادة من التجارب الناجحة على مستوى مراكز الأحياء المتعلمة بمكة المكرمة بوجه خاص ووزارة التعليم بوجه عام، إنشاء بنك معلومات يوفر المعلومات الضرورية للوصول للتمكين والاطلاع على المستجدات في اللوائح والأنظمة.