نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل “حد الغيلة” في أحد الجناة بمنطقة جازان؛ كان قد أقدم على قتل ابنه البالغ من العمر عشر سنوات، وذلك باستدراجه إلى مكانٍ مهجورٍ لا يستطيع معه الغوث، ونحره بسكين وطعنه عدة طعنات، ما أدّى إلى وفاته.
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً حول تنفيذ حكم القتل “حد الغيلة” في أحد الجناة بمنطقة جازان.. وفيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم محمد بن عبدالله بن حمد سويدي ـسعودي الجنسيةـ على قتل ابنه عبدالله ـسعودي الجنسيةـ البالغ من العمر عشر سنوات، وذلك باستدراجه إلى مكان مهجور لا يستطيع معه الغوث ونحره بسكين وطعنه عدة طعنات، ما أدى إلى وفاته.
وبفضلٍ من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم بقتله حداً لقتله المجني عليه غيلة، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني محمد بن عبدالله بن حمد سويدي، اليوم الثلاثاء، 20 / 10 / 1442هـ في إصلاحية سجن جازان بمنطقة جازان.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذّر في الوقت ذاته كل مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.