احدث الاخبار

“التأمينات الاجتماعية” تحدد كيفية تسجيل الخليجي في نظام مدّ الحماية التأمينية

سفارة المملكة بباكستان تقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني

مدرسة السدرة وأبي بكر الصديق تحتفل باليوم الوطني لـ94 للمملكه

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الثلاثاء

“الدرعية” تدخل موسوعة غينيس لأكبر عرض لأجهزة المساعد الشخصي المدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن احتفالها باليوم الوطني 94

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري

برعاية أمير منطقة الجوف.. وكيل الإمارة يحضر حفل أهالي المنطقة بمناسبة اليوم الوطني الـ 94

وزارة الداخلية تختتم فعالية “عز الوطن3” احتفاءً باليوم الوطني الـ (94)

‏الاتفاق يتجاوز العدالة ويتأهل لدور الـ 16 من كأس خادم الحرمين الشريفين إثر فوزه بهدفين نظيفين

‏الجندل يُحدِث المفاجأة ويصعد لدور الـ 16 من كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه على الأهلي 2-1

المملكة تتابع بقلقٍ بالغ تطورات الأحداث الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانية وتجدد تحذيرها من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة

منطقة جازان تشهد إقبالًا كبيرًا من الأهالي وزوار المنطقة خلال إجازة اليوم الوطني

المشاهدات : 1309
التعليقات: 0

تسخير موجودات البيئة لتأمين احتياجات أطفال الأمس 

تسخير موجودات البيئة لتأمين احتياجات أطفال الأمس 
https://ekhbareeat.com/?p=62383
فريق التحرير
صحيفة إخباريات
فريق التحرير

سخر ابناء المملكة من الجنسين في الزمن القديم موجودات البيئة في الصناعات التقليدية اليدوية التي تؤمن حاجاتهم الأساسية في حياتهم البسيطة، ومن هذه الصناعات ما يتعلق بالمواليد ومن أهمها “المهاد” والذي هو الغالب قطعة قماش قطنية يتم لفها على جسم المولود، وتثبت عادة بخيط مصنوع من وبر الأبل بطريقة دائرية محكمة تمنع تحرك جسم المولود باستثناء رأسه ورقبته، لمدة لاتتجاوز خمس ساعات متصلة، والذي تراه الأمهات في ذلك الوقت يُحافظ على سلامة عظام المولود من الكسور أو الانزلاقات، ومن عبثه بيديه مما يؤدي إلى جرح وجهه، واعتقادهم بدوره في استقامة العمود الفقري، وفي الشتاء يتم عمله من القماش بما يشبه الروب في عصرنا الحالي ويبطن بقطعة مشلح لزيادة التدفئة، ومن تلك الاحتياجات “المقعدة” والتي هي أشبه بالصندوق الخشبي مفتوح من الأعلى ومن الأمام، ويوضع في وسط مقدمته قطعة من الخشب على شكل أسطواني، يتم تعويد الطفل على الجلوس من خلالها، كما كانت تنتشر “الحجلة” وهي اشبه بـ “المشاية” اليوم والتي تستخدم لتدريب الطفل على المشي، وتصنع من الخشب وتتكون من ثلاث أرجل خشبية  تنتهي كل واحدة منهما بعجلة خشبية صغيرة، وتتقارب هذه الأرجل وتلتقي في الأعلى بماسك عرضي من الخشب يمسكه الطفل ويتكأ عليها في حالة استعداده للمشي، ومن حاجات الطفل قديماً “الكحفية” وهي قبعة للرأس تُصنع من قماش الروز للصيف، أو من الصوف للشتاء وتنتهي بقطعة قماش مسدولة في الخلف تغطي جزء من الرقبة والكتفين، وعلى جانبيها خيطين يتم ربط القبعة بواسطتهما حول منطقة الذقن منعاً لسقوطها، وتزين قبعة الأناث ببعض القطع القماشية وما يسمى في ذلك الوقت بـ “الفستة” أو الكلفة أو زخارف قماشية جاهزة تُسمى عويريجان، ومن أهم احتياجات الاطفال في الزمن القديم والذي لازال يستخدم في بعض المناطق “الميزب” وهو ما يوضع فيه الطفل لحمله أو اثناء انشغال والدته ويصنع من جلد الحيوانات وخاصة الماعز، ويتم عمله بشكل اسطواني يتسع في المقدمة ويضيق في نهايته، ويكون في ناصيته قطعة خشب مربعة الشكل، يتم تزيينها ببعض الأشكال من البلاستيك أو الجلد، وعلى جانبيه بالأعلى جريدتي نخيل مثبتة ومغلفة بالجلد توضع فيهما العروة التي يثبت فيها عقال من الصوف لحمل الميزب بهما على الكتف. 
 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*