فجر انتحاريان من تنظيم “داعش” الخميس حزاميهما الناسفين وسط حشد من الأفغان الذين كانوا يحاولون الدخول إلى مطار كابول للفرار من بلدهم بعد سيطرة حركة “طالبان” عليه، في تفجير مزدوج تلاه هجوم مسلح مما أسفر عنه
مقتل 13 جندياً أميركياً وحركة “طالبان” تؤكد ارتفاع عدد الضحايا المدنيين إلى 72 كما تعهد الرئيس الأمريكي مطاردة
منفذي الهجوم
وبدا بايدن يقاوم دموعه وقد تهدج صوته من الانفعال وهو يتحدث عن “الأبطال” الأميركيين الذين لاقوا حتفهم. وقال “لقد كان يوماً عصيباً”. و أبلغ الجيش الأميركي بأنه سيمنح قوة إضافية إذا احتاجوا إليها.
وعندما سئل عما إذا كان مسؤولاً عن أحداث الأسبوعين الماضيين، قال بايدن للصحافيين “أتحمل بشكل أساسي المسؤولية عن كل ما حدث في الآونة الأخيرة
وقال “لقد أمرت قادتي أيضاً بوضع خطط عملياتية لضرب أصول تنظيم داعش وقيادته ومنشآته. سنرد بقوة ودقة في الوقت الذي يناسبنا والمكان الذي نختاره وفي اللحظة التي نختارها”
كما جدد التزامه إنجاز انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في 31 أغسطس على الرغم من الأصوات التي تطالبه، وبعضها من داخل حزبه، بالبقاء لما بعد هذه المهلة النهائية من أجل استكمال عمليات الإجلاء
وأعلن الرئيس الديمقراطي أن لا دليل حتى الساعة على حصول “تواطؤ” بين حركة طالبان وتنظيم “داعش” في الهجوم الانتحاري الذي تبناه التنظيم
ولم يعلن الجيش الأميركي حتى الآن تفاصيل الهجوم، لكن الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية المسؤولة عن أفغانستان، أن بوابة آبي المؤدية إلى مطار كابول شهدت تفجيرين نفذهما انتحاريان ينتميان إلى “ولاية خراسان” في تنظيم “داعش” و”أعقبهما مسلحون من التنظيم نفسه “أطلقوا النار على المدنيين والجنود”.
المشاهدات : 1020
التعليقات: 0