احدث الاخبار

سمو وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة (37) من طلبة كلية الملك فهد البحرية

برئاسة مشتركة بين المملكة والنرويج.. انعقاد الاجتماع التنسيقي لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين

“المخدرات” تطيح بمواطنين في تبوك لترويجهما 3،6 كيلوجرامات من الحشيش المخدر

ولي العهد: هدفنا الوصول إلى اقتصاد عالمي متماسك من خلال تعزيز التعاون الدولي

أمير المدينة المنورة يدشن “مهرجان الثقافات والشعوب 12” الذي تنظمه الجامعة الإسلامية

سمو وزير الخارجية يشارك في جلسة بعنوان “الضغوطات في منطقة الشرق الأوسط” في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي

تعليم المدينة المنورة يستضيف اللقاء الثاني لأمانات التعليم على مستوى المملكة

بيئة حفرالباطن تدشن فعاليات أسبوع البيئة تحت شعار “تعرف بيئتك ”

أمير منطقة الرياض يعتمد ترقية (٢٣٨) موظفاً من منسوبي الإمارة

فرح الفريدسي ينطلق بدراجته من قرية الثمد التابعة لمحافظة خيبر ابتهاجا وفرحا… لهذا السبب.

محافظ شرورة يرأس اجتماع لجنة الحج بالمحافظة

ريم أول حكم سعودية لرياضة رفع الأثقال حازت على الشارة الدولية

المشاهدات : 960
التعليقات: 0

إمام المسجد النبوي: الصلاة قرّة عيون المحبّين ولذة أرواح الموحّدين

إمام المسجد النبوي: الصلاة قرّة عيون المحبّين ولذة أرواح الموحّدين
https://ekhbareeat.com/?p=66436
واس
صحيفة إخباريات
واس

تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ أحمد بن طالب بن حميد، عن الصلاة المفروضة وفضلها على حياة العبد، وأنها سبب نجاحه وفلاحه، وصلة العبد بربه، فمن تمسّك بها نال رضى الرحمن ورحماته.

واستهلّ الخطبة واصفاً الصلاة بأنها قرّة عيون المحبّين، ولذة أرواح الموحّدين، ومحكّ أحوال الصادقين، وميزان أحوال السالكين، ورحمة الله المهداة إلى عبيده، هداهم إليها وعرّفهم إياها رحمة بهم، وإكراماً لهم، لينالوا بها شرف كرامته، والفوز بقربه، لا حاجة منه إليهم، بل منة وفضلاً منه عليهم، وتعبّد بها القلب والجوارح جميعاً، وجعل حظ القلب ونصيبه منها أكمل الحظين وأعظم النصيبين، إقبالا على ربه، وفرحاً وتلذذاً بقربه، وتنعماً بحبه وابتهاجاً بالقيام بين يديه، قال تعالى ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ، وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ، الَّذين يظنّون أَنَّهم ملاقو ربّهم وأَنَّهم إلَيه راجعون”.

وبيّن أن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: وجعلت قرة عيني في الصلاة. فكان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، ولما امتحن سبحانه عبده بالشهوات وأسبابها، اقتضت تمام رحمته به وإحسانه إليه أن هيأ له مأدبة قد جمعت من الألوان والأحوال تحفاً وِخِلَعاً وعطايا، ودعاه إليها كل يوم خمس مرات، وجعل في كل لون وحال لذة ومنفعة لتكمل عبوديته، وتعظم كرامته، وتكفَّر خطيئته، فلكل لون نوره، ولكل حال سروره، يجده المصلي قوة في قلبه، وعونا في جوارحه، وثوابا يخص كل فعل يوم لقاء ربه.

وأورد الشيخ “ابن حميد” في بيان عظم فضل الصلاة ووجوبها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “أَرأَيتْم لو أَّن نَهرا بَباب أَحِدكْم َيْغتَسل منه كَّل يَوم َخْمس مَّرات، هْل َيْبقَى ِمن دَرِنِه شيء؟ قالوا: لا َيْبقَى من دَرِنِه شيء، قاَل: فَذلَك َمثَلا للصلَوات الَخْمِس، يْمحو اللَه بِهَّن الَخَطاَيا”، وقال صلى الله عليه وسلم الصلاةَ يوماً فقال: “من حافَظ علَيها كانت لَه نوراً وبرهاناً ونَجاة يوم القيامة”.

وقال إمام وخطيب المسجد النبوي: “فلما كان جدب الأرواح متتابعاً، وقحط النفوس متوالياً جدّد الله الدعوة إلى هذه المأدبة حيناً بعد حين، رحمة منه وفضلاً فلا يزال العبد مستسقياً من بيده غيث القلوب وسقيها، مستمطراً سحائب رحمته وريها، لأن لا ييبس ما أنبتته له من كلأ الإيمان وثمار الإيقان”.

وذكر أن الله عز وجَّل أمر يَحيى بن زكِريا بَخمس كِلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها الحديث، وكان من ذلك أن قال: “وإن الله أمركم بالصلاة فإذا صلَّيتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت”.

وأوضح أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: “إنما يُكتب للعبد من صلاته ما عقل منها”، فسرّ الصلاة وروحها ولبّها إقبال العبد على الله بكلِّيّته، فكما أنه لا ينبغي له أن يصرف وجهه عن قبلة الصلاة، فكذلك لا ينبغي له أن يصرف قلبه عن سيده ومولاه، فبيت الله قبلة وجهه، ورب البيت قبلة قلبه، فإذا أقبل على الله أقبل الله عليه، وإذا أعرض أعرض الله عنه.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*