برعاية حرم امير منطقة المدينة المنورة سمو الأميرة لولوة بنت احمد السديري
كرم نادي المدينة الأدبي أديبات طيبه الطيبه اللاتي أصدرن مجموعات أدبية في القصة والشعر والرواية جاءت في 18 اصدارا أدبيًا
بالتعاون مع جمعية إعلاميون ورواق أديبات المدينة في ثاني عرس أدبي ينظمة النادي استمر على مدار يومين
واوضح رئيس نادي المدينة الأدبي الدكتور عبدالله عسيلان ان التكريم فعالية ثقافية هامة من اللقاءات المعرفية التي تتلاقح فيها افكار المثقفين والمؤلفين وتتبلور رؤاهم ووجهات نظرهم بعضهم البعض
مشيرا أن الاحتفالات الثقافية والأدبية تبرز مواهب قد لا تكون ظاهر على السطح
مؤكدا أن النادي يفتح أبوابه لأدباء المدينة ومثقفيها ويساهم في نشر إنتاجهم الأدبي
ومن جانبها أوضحت المنسقة الثقافية ومشرفة القسم النسائي بأدبي المدينة ابتسام المبارك أن التدشين لعدد من الإصدارات الثقافية المتنوعة يعتبر مشهد ثقافي صحي يجتمع على منصة ثقافية وأدبية واحدة وقالت المبارك ان النادي الأدبي في المدينة المنورة أيقونة الثقافة وقائم على نشر المعرفة واستقطاب الأدباء والمثقفين وجذبهم الى منصته الأدبية ببرامج ثقافية ومنبرية مجدولة إضافة الى طباعتة إنتاج الأدباء والأديبات في المدينة المنورة وخارجها
وذكرت أنها كرمت على إصدارها الشعري (لا أريدك حلما) وإصدارها
(الياسمين وما أرى)
وذكرت في الجلسة الحوارية التي جاءت على هامش التكريم محتارة بأي الأديبات ابدأ ومن منهن الأجمل والأقدر وهن من برزن واعتلين عالم الشعر والسحر والبيان وكل واحدة منهن تاجٌ يتلألأ فوق رأس الكلمة والحرف الرصين
ثم قدمت الشاعرة هند النزاري عضو اللجنة الثقافية بأدبي المدينة وعرفت بسيرتها وأنه صدر للشاعرة ديوان (بلقع – طلال وانا – اردت ان اقول لأمي – في جعبة بحار – لا تعتبي)
كما عرفت بالشاعرة والكاتبة والفنانة التشكيلية ليلى الأحمدي نائبة رئيسة رواق أديبات ومثقفات المدينة – مديرة تحرير مجلة سياح- ومدقق لغوي
وأن من إصداراتها (كان صرحا – ورقان- حكايات ما قبل الذبول- لن أقتفي أثر الدموع )
ثم عرفت بالكاتبة جمال السعدي التي بدأت الكتابة مبكرا ومن إصداراتها
(- وحدك – في براثن قهوة الصباح – جماليات- ورواية حياة على حرف)
وعبرت الكاتبة جوهرة سالم الجهني عن شكرها لأدبي المدينة والمنظمين وذكرت ان لديها خمسة إصدارات أدبية وأنها كرمت على اصدارها الأخير(فخامة انثى حجازية) واعتبرته تكملة لعقد الجواهر لبقية اصداراتها الأدبية التي تعتز بها المكتبة العربية ليكون صدى لإنتاج المرأة السعودية وتمكينها أدبيا في عصر الرؤية 2030
وأضافت الكاتبة سامية احمد المغامسي صاحبة كتاب اربعينيتي مختلفة والتى تم تكريمها في الحفل وعبرت عن مشاعرها قائلة عرسٌ أدبي يُضاء بأنامل مبدعات وكاتبات المدينة.عرسٌ يفوح شذاه بعبق كلماتهن ونبع حرفهن .سعيدة جداً بمشاركتي في ليلةٍ أدبية مميزة تلتقي فيها هامات لتزف عرائسها الأسطورية. كما حضر الاحتفالية عدد كبير من سيدات الأعمال والإعلاميات والصحفيات،
حيث عبرت الإعلامية عائشة العسيري في صحيفة عسير الكترونية والتي حضرت من مكة المكرمة لتغطية حفل التدشين عن سعادتها بما شاهدته من التنظيم والتنسيق
والإحتفاء بنخبة من الاديبات الملهمات في شتى المجالات الثقافية والاجتماعية.
كما عبرت القائدة التربوية وصاحبة أول صالون ثقافي نسائي بالمدينة
مريم محمد عيد الجهني عن سرورها بما شاهدته من الكم الهائل من الحضور ما يدل على مستوى الثقافة والوعي لدى الجمهور وحبه لكل للاقلام الواعدة التى ناضلت من آجل أهداف سامية لخدمة وطننا الغالي وكانوا جنود في ساحة العلم والمعرفة وشموس مشرقة ترسل أشعتها الملونه كألوان الطيف مجتمعة في يوم عرس أدبي يخطو نحو مستقبل زاهر في شتى أنواع الثقافة والفنون
وأشادت اميرة المسعدي و الأستاذة مي الاحمدي و الاستاذة خلود الاحمدي الأستاذة آسيا(بنت النور )
بما شاهدوه من تنظيم وحضور أدبي يدل على شغف المتلقي وحبه للكتاب والقراءة
وأكدن أن توقيع الكتب الورقية من المؤلفات المكرمة دليل على أهمية الكتاب وأن أمسية التكريم من أجمل المناسبات التي حضروها
خاصةأن برنامج التكريم أشتمل على العديد من الفقرات المتنوعة والثرية بما فيها الجلسة الحوارية مع الشاعرات