كانت هذه من كلمات أمير الكويت الراحل- الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله، وهي شعار المبادرة التي قام بها «مكتب الشهيد» بدولة الكويت الذي أُقيم يوم الثلاثاء ٢٠٢٢-٨-٢ وعلى مدى ثلاثة أيام، تذكيرًا بشهداء الكويت.
والجدير بالذكر أن مكتب الشهيد أنشئ بمرسوم أميري عام 1991، تقديراً من سمو أمير البلاد الراحل الشيخ / جابر الأحمد الجابر الصباح – طيب الله ثراه – للأعمال البطولية التي قام بها شهداء الكويت الأبرار بمشاركتهم في الحروب العربية ، والشهداء الذين دافعوا عن أرضهم إبان العدوان العراقي الغاشم، و حافظوا على أمن واستقلال وطنهم ، وتمسكوا بالقيم العظيمة للشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض.
وذكرت دلال الحنيان:رئيس قسم العلاقات العامة بمكتب الشهيد؛ أن المكتب أقام جناحًا في مجمع (افنيوز) وجناحا آخر في مجمع (360) تضمن صور وأسماء 1314 شهيدًا من الجنسية الكويتية و14 جنسية أخرى داعيًا المواطنين والمقيمين ، وزوار دولة الكويت وجميع من لم يعاصروا فترة الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت إلى زيارة الجناح والتعرف على هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الكويت.
وأضافت أن هذه المبادرة أُطلِقت تخليدًا لبطولات الشهداء و الشهيدات واستثمارها في غرس وترسيخ قيم ومفاهيم المواطنة الصالحة خاصةً لدى الاجيال الجديدة.
كما أُقيم على هامش المعرض أقيمت مسابقة ” لتصميم نصب لتخليد ذكرى شهداء الكويت”.
وذكرت دلال عيسى النومس: طالبه كليه العمارة بجامعة الكويت- إحدى المشاركات في المسابقه-أنه رغم السنين التي مضت، إلا أن مرارة الألم ووجع الفقد مازال يتجرعها الآلاف من أهل الكويت، لذا حرصت على المشاركة في المسابقة لما لها من ارتباط وطني، و هو أقل ما يمكن أن يقدم لكل من قدم نفسه فداءً للوطن.
وأضافت أن تصميم النصب هو عمل فني معماري له دور في تعريف الناس بأهمية الحدث واستمرارية تذكير الشعب بالشهداء وتضحيتهم بأرواحهم من أجل الدفاع عن وطنهم. وللتعرف على المبادرة أكثر شاهد مقطع الفيديو من خلال الرابط (اضغط هنا)
المشاهدات : 3710
1 تعليق