احدث الاخبار

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم دفعة جديدة من المساعدات الإيوائية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة

المملكة الخامسة عالميًا والأولى عربيًا في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي وفق المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي

بجوائز 300 ألف ريال.. وزير النقل والخدمات اللوجستية يكرم أبطال “تحدي النقل” في نسخته الرابعة

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الأحد

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

المشاهدات : 35454
التعليقات: 0

التسامح خلقُ النبلاء

التسامح خلقُ النبلاء
https://ekhbareeat.com/?p=88860

ان التسامح خلقُ النبلاء يقول الشاعر أحمد شوقي :
تسامح النفس معنىً من مروءتها
بل المروءة في اسمى معانيها
تخلقِ الصفح تسعد في الحياة به
فالنفس يسعدها خلقٌ ويشقيها

فهو خلقٌ ترتقي به الارواح وتعلو في منازلها، وهو لين وتهاون وعدم رد الاذية والشر بمثله مع القدرة على ذلك ، وتقديم الفرص للاخرين والتغاضي عن أخطائهم وعثراتهم ، إن التسامح والصفح من الضروريات تخيلوا مدى هشاشة الحياة الاجتماعية لو تتبع كلٌ منا عثرات الاخر ، ولو غضبنا وتهشمنا لكل زلة وعثرة .
وقد حثنا تعالى في قرانه العظيم على التسامح فقال عز وجل : (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ). سورة البقرة ١٧٨
وديننا الحنيف هو دين اللين والتسامح ولنا في نبينا الكريم اسوة ونموذج للتسامح في أسمى صوره فواجه صلى الله عليه وسلم الاساءة والمكر والاذية والطرد قائلًا أذهبوا انتم الطلقاء وليس في نفسه ذرة حقد او كراهية ولا نية انتقام كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم” لا تحاسدوا ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه” اخرجه مسلم .
ولا يختصر التسامح على المذكور اعلاه حيث إن باب التسامح بلا حدود وصوره لا يمكن حصرها فالتسامح لا يكون فقط بتقديم العفو والغفران بل بتقبل الاخرين قبولا تاما قال تعالى : ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) سورة الكافرون ٦ ، فالتسامح هنا يقتضي عدم كن الكراهية لطائفة او لعرق او لشخصٍ بسبب أفكاره ومعتقداته واحترام الجميع بشتى اختلافاتهم ، ولكن ننوه هنا بأن التسامح لا يقتضي الاتباع والارتضاء للطرف الآخر ولكن تقديم الاحترام وادراك أن البشر سواسية ولا فرق بينهم الا بالتقوى.

ختامًا إن التسامح لخلق عظيم فاجتهد وجاهد للتحلي به ، وتذكر دوما لا معصوم من الاخطاء الا الانبياء وقد قال صلى الله عليه وسلم ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)، وكلٌ منا يستحق فرصة فاغفر وسامح و تغاضى ما استطعت .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*