احدث الاخبار

الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة من يوم غدٍ السبت حتى الأربعاء المقبل

“مكافحة المخدرات” تقبض على شخصين بحائل والباحة لترويجهما الأمفيتامين

“هيئة النقل” ترفع مستوى الجاهزية لخدمات نقل الحجاج بالحافلات

مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 150 ألف ربطة خبز للأسر اللاجئة بشمال لبنان

خادم الحرمين الشريفين يصدر أمرًا ملكيًا بترقية 26 قاضيًا بديوان المظالم

لأعمال الصيانة.. “أمانة الشرقية” تُغلق جزئياً طريق الملك عبدالعزيز بالدمام

15 فرصة استثمارية تطرحها أمانة العاصمة المقدسة بمواقع متفرقة بمكة

دوريات المجاهدين بالشرقية تطيح بمقيمَيْن لترويجهما الحشيش والشبو

حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 260 كجم قات في العارضة

هاكاثون الأمير عبدالعزيز بن سعد” يختتم أعماله بمشاركة 100 شاب وفتاة في حائل

“الملتقى العربي لمكافحة الفساد” يطلق برنامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب…هذه تفاصيله

ابتداءً من الأحد المقبل.. “الأمن العام” يعلن توافر وظائف مدنية لحملة البكالوريوس والماجستير

المشاهدات : 325
التعليقات: 0

صناع الأجيال والهمة المعهودة

صناع الأجيال والهمة المعهودة
https://ekhbareeat.com/?p=110884

يستعد المعلمون (والمعلمات) مع بدء العام الدراسي للانطلاق في أداء رسالتهم فيعودون إلى ميدان التدريس حاملين هماً وطنياً واجتماعياً يتمثل في صناعة جيل من الكوادر البشرية، يسهم في إعمار الأرض، ويأخذ على عاتقه مهمة إكمال مسيرة البناء والتطور في هذا الوطن الطموح.. في المملكة العربية السعودية.
يعودون إلى ميدانهم بمهام كثيرة وكبيرة لا يقدر حجمها إلا من تقلد رسالة التعليم، أو خاض مجال التدريس، أو اطلع عن قرب على مهنة المعلم. يعود أبطال هذه المهنة العزيزة إلى مدارسهم وفي أيديهم أدوات البناء والصناعة، وبين أضلعهم علماً وفناً وبراعة، وهم بالتأكيد على علم ووعي بأنهم يمثلون حجر الزاوية في نظام التعليم. والقوة المؤثرة على حياة الطلاب، فليشعروا بالفخر تجاه مهنتهم وليعتزوا بها؛ لأنها رسالة ربانية عالمية، تبناها الأنبياء، وتسابق إليها العلماء، وصلّت على مؤديها ملائكة السماء.
وليستشعر (أبطال التعليم) مع أولى خطوات العودة أن المهمة ثقيلة، وأن قيادة هذا الوطن الغالي وفي ظل رؤية السعودية 2030 قد خصت التعليم بدعمٍ لا محدود، وأولت المعلم مزيداً من الاهتمام، وأن شباب الوطن وعماد المستقبل أمانة بين أيديهم، فالمعلم الموفق من يحفظ هذه الأمانة، ويخلص في أداء الرسالة. والمعلم (المبدع في تخصصه) هو من يخطط لعمله، ويطور نفسه من خلال التأمل في أدائه ومخرجاته السابقة، ولا يتوقف عن تحسين مهاراته ومعارفه بالقراءة والاطلاع والتدريب وحضور اللقاءات وورش العمل والتواصل مع زملاء المهنة. ويعمل على السعي الدائم لتوفير أفضل تجربة تعليمية لطلابه، باستخدام استراتيجيات متنوعة وطرائق تدريس مبتكرة، وتوظيف التكنولوجيا التعليمية والأنشطة التفاعلية والألعاب والتطبيقات التي تجعل الدروس مثيرة وشيقة، وتعزز مشاركة الطلاب وتعمق فهمهم بشكل أفضل، مستفيداً في كل ذلك من أحدث الابتكارات والأبحاث في مجال التعليم.
أما المعلم (المبدع تربوياً) فهو من يعمل على بناء علاقة إيجابية مع طلابه، ويتبنى فكرة أن كل طالب يمكن أن يكون طالباً متفوقاً. وهو من يصغي إلى طلابه ويستمع إلى استفساراتهم ومخاوفهم، ويصبر عليهم، ويغرس فيهم قيم المواطنة ويجسد من خلال القدوة قيم التسامح والاعتدال ويعزز السلوكيات الإيجابية، ويقدم لهم نماذج من القدوات في المجتمع، ويشجعهم على المشاركة في الأنشطة الطلابية والمشروعات الاجتماعية، لأنه يعي دوره في إعداد الطلاب ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
أما بعد..
فإن المعلم متى ما أخلص في أداء رسالته حفظ المجتمع مكانته وجعله رمزاً من رموز المعرفة، ومرجعاً في التوجيه، وشريكاً في التربية، فهنيئاً لك أيها المعلم بمهنتك الشريفة، عد بهمتك المعهودة، واستمتع بعملك، ولا تنس أن تعتنِ بصحتك ورفاهيتك الشخصية، وتذكر دائماً أن المعلم ثروة وطنية غالية، وجزء أساسي في بناء المستقبل.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*