احدث الاخبار

🌷 وبها تصفو الحياة

المندوب السعودي الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي يلتقي المدير التنفيذي لصندوق التضامن الإسلامي

القيادة تهنئ الرئيس لونغ كوونغ بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لجمهورية فيتنام

برعاية وزير التجارة.. “المواصفات السعودية” تنظّم مؤتمر “الجودة في عصر التقنيات المتقدمة”

مفتي عام المملكة يدعو لتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية

خلال موسم الرياض 2024.. “بوليفارد رياض سيتي” تعزز الخيارات الترفيهية بفعاليات متنوعة

انطلاق فعاليات ملتقى توطين قطاع الطاقة وتوقيع 107 اتفاقيات بـ 104 مليارات ريال

6 شركات سعودية تتأهل لنهائيات كأس العالم لريادة الأعمال في الرياض

من يناير 2025.. تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية

“المرور” تطرح لوحات مميزة تزامنًا مع ملتقى الصحة العالمي 2024 عبر “أبشر”

20 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة وحصار متصاعد شمال القطاع والأمم المتحدة تعلن مقتل موظف الأونروا

المدينة المنورة تشهد تنفيذ حكم القتل تعزيراً في 4 يمنيين هربوا الحشيش إلى المملكة

المشاهدات : 392
التعليقات: 0

نبتة تحتاج الى رعاية

نبتة تحتاج الى رعاية
https://ekhbareeat.com/?p=125992

العلاقة السليمة كالنبتة ،تحتاج إلى الرعاية الدائمة والاهتمام والمتابعة، والتسديد والمقاربة، بحيث لا يتجاوز المرء الطبيعة البشرية بالمبالغة، ولا ينساق وراء اللا مبالاة ، فتكون النتيجة وخيمة، تبدأ بالإهمال وتنتهي بضبابية الأولويات وغيابها، والتقاعس عن القيام بالمهام التي تقتضيها العلاقة الأسرية والاجتماعية، ويكون نتيجة ذلك الإهمال العاطفي والصحي والنفسي، وتعطيل للاحتياجات التنموية والتطويرية، للواجبات الأبوية.الاهمال يعتبر الموت السريري، والإعدام البطيء لروح أي علاقة، وكما نعلم أن الأسرة، هي الأساس في التربية والتنشئة والوقاية، وهذه مسؤولية، ليست سهلة ولا بسيطة، ولا مقصورة على الطعام والملبس والمشرب فقط بل تشمل
زرع القيم وتأصيل الخير وتعميمه..
والتمييز بين الصالح والطالح ،وبين القبيح والمليح، والخير من الشر، والمفيد من الضار.
وهذا هو التحدي في التكاتف لتربية سليمه، تأسيسها عميق،ويؤدي ضعف متابعة الوالدين إلى خلق حاجزاً نفسياً…
ويكونوا فريسة وضحية لأصحاب السوء…
وانحرافات لاتحمد عقباها، خاصة إذا كانوا في سن مراهقة، تزداد المشاكل تعقيد، فالأب والأم مسؤولان ثم، عن تفهم المرحلة التي يمر بها كل منهم. وسيكونوا قريبن من والديهم، ويبوح إليهما بكل ما في داخلهم،
أنّ الأبناء يرون في أمهم صديقةً لهم،حيث يشاركونها أوقاتهم ويستشيرونها ، ويتّخذونها قدوةً لهم ويتأثّرون بها؛ لذلك فالأم هي المسؤوولة الأولى، عن تكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية، وأن تعلمهم الطريق السليم، بغرس بذور العقيدة والأخلاق، في سلوكياتهم وان تحاورهم وتهتم لكل امورهم، وتطويره وان يتطابق تفكيرهم مع تصرفاتهم؛ وبذلك تكون قد عملت على سلامتهم النفسية، لإيصالهم لبر الأمان.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*