احدث الاخبار

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. نائب أمير منطقة مكة المكرمة يُسلّم كسوة الكعبة المشرفة لسدنة بيت الله الحرام

“الإرشاد الإلكتروني والمتجول” يختصر عملية إرشاد الحجاج في منى

خادم الحرمين الشريفين يتكفل بالهدي على نفقته الخاصة لـ 3322 حاجاً وحاجة

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. ولي العهد يقيم حفل الاستقبال السنوي لأصحاب الفخامة والدولة وكبار الشخصيات الإسلامية

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37347 شهيداً

إحباط تهريب 466 ذبيحة فاسدة ورصد 102 مسلخ عشوائي في جدة

“الداخلية” تُصدر قرارات إدارية بحق 6 مخالفين لأنظمة الحج لنقلهم 52 مخالفًا ليس لديهم تصريح

مستشفى أجياد للطوارئ ينقذ حاجًا مصريًا من جلطة قلبية

المشاعر المقدسة.. درجات الحرارة تواصل الانخفاض على مشعر منى عند 38 مئوية

وزير الصحة يؤكد للحجيج أهمية الوقاية بتجنّب وقت الذروة عند الخروج لأداء ما تبقى من المناسك

الرئيس المصري يُغادر جدة بعد أدائه مناسك الحج

وزير الشؤون الإسلامية يستقبل وفداً من إدارة الشؤون الدينية بالقوات المسلحة

المشاهدات : 139
التعليقات: 0

نبتة تحتاج الى رعاية

نبتة تحتاج الى رعاية
https://ekhbareeat.com/?p=125992

العلاقة السليمة كالنبتة ،تحتاج إلى الرعاية الدائمة والاهتمام والمتابعة، والتسديد والمقاربة، بحيث لا يتجاوز المرء الطبيعة البشرية بالمبالغة، ولا ينساق وراء اللا مبالاة ، فتكون النتيجة وخيمة، تبدأ بالإهمال وتنتهي بضبابية الأولويات وغيابها، والتقاعس عن القيام بالمهام التي تقتضيها العلاقة الأسرية والاجتماعية، ويكون نتيجة ذلك الإهمال العاطفي والصحي والنفسي، وتعطيل للاحتياجات التنموية والتطويرية، للواجبات الأبوية.الاهمال يعتبر الموت السريري، والإعدام البطيء لروح أي علاقة، وكما نعلم أن الأسرة، هي الأساس في التربية والتنشئة والوقاية، وهذه مسؤولية، ليست سهلة ولا بسيطة، ولا مقصورة على الطعام والملبس والمشرب فقط بل تشمل
زرع القيم وتأصيل الخير وتعميمه..
والتمييز بين الصالح والطالح ،وبين القبيح والمليح، والخير من الشر، والمفيد من الضار.
وهذا هو التحدي في التكاتف لتربية سليمه، تأسيسها عميق،ويؤدي ضعف متابعة الوالدين إلى خلق حاجزاً نفسياً…
ويكونوا فريسة وضحية لأصحاب السوء…
وانحرافات لاتحمد عقباها، خاصة إذا كانوا في سن مراهقة، تزداد المشاكل تعقيد، فالأب والأم مسؤولان ثم، عن تفهم المرحلة التي يمر بها كل منهم. وسيكونوا قريبن من والديهم، ويبوح إليهما بكل ما في داخلهم،
أنّ الأبناء يرون في أمهم صديقةً لهم،حيث يشاركونها أوقاتهم ويستشيرونها ، ويتّخذونها قدوةً لهم ويتأثّرون بها؛ لذلك فالأم هي المسؤوولة الأولى، عن تكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية، وأن تعلمهم الطريق السليم، بغرس بذور العقيدة والأخلاق، في سلوكياتهم وان تحاورهم وتهتم لكل امورهم، وتطويره وان يتطابق تفكيرهم مع تصرفاتهم؛ وبذلك تكون قد عملت على سلامتهم النفسية، لإيصالهم لبر الأمان.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*