احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 755
التعليقات: 0

نبتة تحتاج الى رعاية

نبتة تحتاج الى رعاية
https://ekhbareeat.com/?p=125992

العلاقة السليمة كالنبتة ،تحتاج إلى الرعاية الدائمة والاهتمام والمتابعة، والتسديد والمقاربة، بحيث لا يتجاوز المرء الطبيعة البشرية بالمبالغة، ولا ينساق وراء اللا مبالاة ، فتكون النتيجة وخيمة، تبدأ بالإهمال وتنتهي بضبابية الأولويات وغيابها، والتقاعس عن القيام بالمهام التي تقتضيها العلاقة الأسرية والاجتماعية، ويكون نتيجة ذلك الإهمال العاطفي والصحي والنفسي، وتعطيل للاحتياجات التنموية والتطويرية، للواجبات الأبوية.الاهمال يعتبر الموت السريري، والإعدام البطيء لروح أي علاقة، وكما نعلم أن الأسرة، هي الأساس في التربية والتنشئة والوقاية، وهذه مسؤولية، ليست سهلة ولا بسيطة، ولا مقصورة على الطعام والملبس والمشرب فقط بل تشمل
زرع القيم وتأصيل الخير وتعميمه..
والتمييز بين الصالح والطالح ،وبين القبيح والمليح، والخير من الشر، والمفيد من الضار.
وهذا هو التحدي في التكاتف لتربية سليمه، تأسيسها عميق،ويؤدي ضعف متابعة الوالدين إلى خلق حاجزاً نفسياً…
ويكونوا فريسة وضحية لأصحاب السوء…
وانحرافات لاتحمد عقباها، خاصة إذا كانوا في سن مراهقة، تزداد المشاكل تعقيد، فالأب والأم مسؤولان ثم، عن تفهم المرحلة التي يمر بها كل منهم. وسيكونوا قريبن من والديهم، ويبوح إليهما بكل ما في داخلهم،
أنّ الأبناء يرون في أمهم صديقةً لهم،حيث يشاركونها أوقاتهم ويستشيرونها ، ويتّخذونها قدوةً لهم ويتأثّرون بها؛ لذلك فالأم هي المسؤوولة الأولى، عن تكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية، وأن تعلمهم الطريق السليم، بغرس بذور العقيدة والأخلاق، في سلوكياتهم وان تحاورهم وتهتم لكل امورهم، وتطويره وان يتطابق تفكيرهم مع تصرفاتهم؛ وبذلك تكون قد عملت على سلامتهم النفسية، لإيصالهم لبر الأمان.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*