احدث الاخبار

وزارة الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة لقصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة

“تعليم الطائف” يحتفي بمتقاعديه تقديرًا لعطائهم.. الاثنين المقبل

استعدادًا لـ”خليجي 26″.. “الأخضر” يواصل تدريباته في معسكر الرياض

جوائز تتجاوز 36 مليون ريال وأرقام قياسية بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024

خلال ضربتين.. “مكافحة المخدرات” تتصدى لترويج الإمفيتامين في عسير والشرقية

تشنجات صرعية داهمته.. جراحة معقدة تنقذ شابًا من خُراج بالدماغ في الطائف

وزير الصحة يدشن عددًا من المشاريع الصحية بمحافظة العلا

وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2024

قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان للجيش اليمني

المملكة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا

محافظ حفرالباطن يدشّن مخيم “تراؤف” الشتوي

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي

المشاهدات : 457
التعليقات: 0

نبتة تحتاج الى رعاية

نبتة تحتاج الى رعاية
https://ekhbareeat.com/?p=125992

العلاقة السليمة كالنبتة ،تحتاج إلى الرعاية الدائمة والاهتمام والمتابعة، والتسديد والمقاربة، بحيث لا يتجاوز المرء الطبيعة البشرية بالمبالغة، ولا ينساق وراء اللا مبالاة ، فتكون النتيجة وخيمة، تبدأ بالإهمال وتنتهي بضبابية الأولويات وغيابها، والتقاعس عن القيام بالمهام التي تقتضيها العلاقة الأسرية والاجتماعية، ويكون نتيجة ذلك الإهمال العاطفي والصحي والنفسي، وتعطيل للاحتياجات التنموية والتطويرية، للواجبات الأبوية.الاهمال يعتبر الموت السريري، والإعدام البطيء لروح أي علاقة، وكما نعلم أن الأسرة، هي الأساس في التربية والتنشئة والوقاية، وهذه مسؤولية، ليست سهلة ولا بسيطة، ولا مقصورة على الطعام والملبس والمشرب فقط بل تشمل
زرع القيم وتأصيل الخير وتعميمه..
والتمييز بين الصالح والطالح ،وبين القبيح والمليح، والخير من الشر، والمفيد من الضار.
وهذا هو التحدي في التكاتف لتربية سليمه، تأسيسها عميق،ويؤدي ضعف متابعة الوالدين إلى خلق حاجزاً نفسياً…
ويكونوا فريسة وضحية لأصحاب السوء…
وانحرافات لاتحمد عقباها، خاصة إذا كانوا في سن مراهقة، تزداد المشاكل تعقيد، فالأب والأم مسؤولان ثم، عن تفهم المرحلة التي يمر بها كل منهم. وسيكونوا قريبن من والديهم، ويبوح إليهما بكل ما في داخلهم،
أنّ الأبناء يرون في أمهم صديقةً لهم،حيث يشاركونها أوقاتهم ويستشيرونها ، ويتّخذونها قدوةً لهم ويتأثّرون بها؛ لذلك فالأم هي المسؤوولة الأولى، عن تكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية، وأن تعلمهم الطريق السليم، بغرس بذور العقيدة والأخلاق، في سلوكياتهم وان تحاورهم وتهتم لكل امورهم، وتطويره وان يتطابق تفكيرهم مع تصرفاتهم؛ وبذلك تكون قد عملت على سلامتهم النفسية، لإيصالهم لبر الأمان.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*