احدث الاخبار

خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء

المجموعة الخليجية بالأمم المتحدة تدين التصريحات الإسرائيلية حول استخدام الأسلحة النووية بالمنطقة

وزير الإعلام يلتقي الوفد الإعلامي المرافق لسمو ولي العهد في زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية

الأعلام السعودية تزين ساحة البيت الأبيض استعداداً لاستقبال ولي العهد

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الثلاثاء

سمو ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية

تدشين مبادرة موسم التشجير الوطني بمنتزه قلمين ببلقرن

ضمن مشروع “معاذ”.. الهلال الأحمر بالقصيم يمنح محافظة البكيرية شهادة الامتثال الإسعافي

بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين واستجابة للدعوة المقدمة لسمو ولي العهد من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فقد غادر سموه -بحفظ الله ورعايته- اليوم الاثنين متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية

أمير المنطقة الشرقية يرعى انطلاق مؤتمر ومعرض التوحد الدولي الثاني تحت شعار “خطوة نحو التمكين”

شركة الدرعية تُطلق مشروعها السكني الأول من نوعه “منازل الحِدَاوي” وتُبرم عقودًا تطويرية بأكثر من 5 مليارات ريال في “سيتي سكيب 2025”

أمير منطقة الرياض يطَّلع على التقرير السنوي لأعمال الغرفة التجارية بالرياض

المشاهدات : 159
التعليقات: 0

في رحاب النعم: تأملات في الحياة

في رحاب النعم: تأملات في الحياة
https://ekhbareeat.com/?p=155774

إن نعمة دين الإسلام دين الإعتدال نعمة عظيمة، وهي أساس السعادة في الدنيا والآخرة،فالدين يرشدنا إلى الطريق المستقيم، ويعلمنا كيفية العيش بكرامة وفضيلة.

فالإسلام دين الرحمة، حيث تجسد الرحمة الإلهية في كل جوانب الحياة فتشمل الرحمة البشرية وأيضاً الرفق حتى بالحيوان.

فالرحمة في الإسلام هي صفة أساسية، وتتجسد في الرأفة واللين في التعامل مع كل الكائنات، سواء كانت بشرًا أو حيوانا، وهذا ما يجب أن يكون عليه الناس ، يتعاملون مع بعضهم البعض بالرحمة والمودة، ويتعاملون مع غيرهم بالعدل والرفق.

ونعمة الوطن، نعمة كبيرة، نعيش في كنفه آمنين مطمئنين،نرتدي في ثوب العزة والكرامة،ولكن هل ندرك قيمة الأمن والاستقرار الذي نعيشه، بينما يعاني البعض الآخر من الخوف والتشرد؟

ثم نعمة الصحة والعافية، نعمة جليلة ولكنها تمر مرور الكرام دون أن نشعر بقيمتها،نتحرك ونعمل ونعيش حياتنا بكل حرية، دون أن نفكر في قيمة هذه النعمة، حتى يمرض أحدنا أو يصاب بعجز، فتكون الصدمة قوية.

ونعمة الأسرة بلا شك نعمة كبيرة ، نعيش مع أهلنا وأحبابنا، نتشاجر ونتصالح، ولكننا لا ندرك قيمة هذه النعمة إلا عندما نفقدها،فكم من مشرد يعيش وحيدًا، يتمنى لو كان لديه أسرة تحتضنه وتحبه؟

ونعمة الأكل والشرب، من أجل النعم، ولكنها قد تنسى أيضًا نجلس على موائد الطعام، نتناول ما لذ وطاب لنا، دون أن نفكر في أولئك الذين يموتون جوعًا وعطشًا.

التعود على هذه النعم قد ينسي الإنسان قيمتها،قد ننسى أننا نعيش في نعمة كبيرة، وأن هناك من يحلم بنفس النعم التي نعيشها،لذلك علينا أن ندرك قيمة هذه النعم، ونحافظ عليها، ونحسن استخدامها.

مادام الإنسان يملك هذه النعم المنسية، لماذا كل هذا الحزن والضجر؟ فالحزن على فقدان أمر كمالي أهون بكثير من حزن أمر أساسي،فالقناعة كنز لا يفنى، وهي مفتاح السعادة الحقيقية.

عندما ننظر إلى من حولنا، نجد أن هناك من يملكون أقل منا، ومع ذلك يعيشون بسعادة ورضا،لماذا لا نكون مثلهم؟ لماذا لا نقدر النعم التي لدينا؟ الحزن والضجر يأكلان القلب، ويستهلكان الروح، ويجعلان الحياة بلا طعم ولا لون.

في النهاية، علينا أن ندرك أن النعم التي نعيشها هي هبة من الله، وأنه علينا أن نقدرها ونحافظ عليها، حتى نكون من الشاكرين،فلنقف مع أنفسنا، ولنحاسبها على ما نشعر به من حزن وضجر،ولنركز على النعم التي لدينا، ولنشعر بالامتنان لها،فالقناعة كنز لا يفنى، وهي مفتاح السعادة الحقيقية.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*