احدث الاخبار

“الدفاع المدني”: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من يوم غدٍ الأحد حتى الخميس المقبل

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19576 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ حزمة من المشاريع الإنسانية الحيوية في جمهورية باكستان الإسلامية إسلام آباد

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

طائرة نادي خيبر تحلق لنهائيات المملكة

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم ثلاث سيارات إطفاء لوزارة الطوارئ السورية لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات في اللاذقية

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

وزراء خارجية كل من المملكة ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يؤكدون على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين

خطيب الحرم: تقوى الله وحسن الظن به أساس الطمأنينة.. وبالأصالة والرجولة تتماسك الأسر والمجتمعات

خطيب المسجد النبوي: تقوى الله زاد القلوب ومعرفته سبيل الطمأنينة

المملكة تحقق تقدمًا دوليًا في مؤشر تغطية الخدمات الصحية الأساسية (UHC)

بهدفين لهدف الأخضر يفوز على فلسطين ويتأهل لنصف نهائي كاس العرب

المشاهدات : 230
التعليقات: 0

في رحاب النعم: تأملات في الحياة

في رحاب النعم: تأملات في الحياة
https://ekhbareeat.com/?p=155774

إن نعمة دين الإسلام دين الإعتدال نعمة عظيمة، وهي أساس السعادة في الدنيا والآخرة،فالدين يرشدنا إلى الطريق المستقيم، ويعلمنا كيفية العيش بكرامة وفضيلة.

فالإسلام دين الرحمة، حيث تجسد الرحمة الإلهية في كل جوانب الحياة فتشمل الرحمة البشرية وأيضاً الرفق حتى بالحيوان.

فالرحمة في الإسلام هي صفة أساسية، وتتجسد في الرأفة واللين في التعامل مع كل الكائنات، سواء كانت بشرًا أو حيوانا، وهذا ما يجب أن يكون عليه الناس ، يتعاملون مع بعضهم البعض بالرحمة والمودة، ويتعاملون مع غيرهم بالعدل والرفق.

ونعمة الوطن، نعمة كبيرة، نعيش في كنفه آمنين مطمئنين،نرتدي في ثوب العزة والكرامة،ولكن هل ندرك قيمة الأمن والاستقرار الذي نعيشه، بينما يعاني البعض الآخر من الخوف والتشرد؟

ثم نعمة الصحة والعافية، نعمة جليلة ولكنها تمر مرور الكرام دون أن نشعر بقيمتها،نتحرك ونعمل ونعيش حياتنا بكل حرية، دون أن نفكر في قيمة هذه النعمة، حتى يمرض أحدنا أو يصاب بعجز، فتكون الصدمة قوية.

ونعمة الأسرة بلا شك نعمة كبيرة ، نعيش مع أهلنا وأحبابنا، نتشاجر ونتصالح، ولكننا لا ندرك قيمة هذه النعمة إلا عندما نفقدها،فكم من مشرد يعيش وحيدًا، يتمنى لو كان لديه أسرة تحتضنه وتحبه؟

ونعمة الأكل والشرب، من أجل النعم، ولكنها قد تنسى أيضًا نجلس على موائد الطعام، نتناول ما لذ وطاب لنا، دون أن نفكر في أولئك الذين يموتون جوعًا وعطشًا.

التعود على هذه النعم قد ينسي الإنسان قيمتها،قد ننسى أننا نعيش في نعمة كبيرة، وأن هناك من يحلم بنفس النعم التي نعيشها،لذلك علينا أن ندرك قيمة هذه النعم، ونحافظ عليها، ونحسن استخدامها.

مادام الإنسان يملك هذه النعم المنسية، لماذا كل هذا الحزن والضجر؟ فالحزن على فقدان أمر كمالي أهون بكثير من حزن أمر أساسي،فالقناعة كنز لا يفنى، وهي مفتاح السعادة الحقيقية.

عندما ننظر إلى من حولنا، نجد أن هناك من يملكون أقل منا، ومع ذلك يعيشون بسعادة ورضا،لماذا لا نكون مثلهم؟ لماذا لا نقدر النعم التي لدينا؟ الحزن والضجر يأكلان القلب، ويستهلكان الروح، ويجعلان الحياة بلا طعم ولا لون.

في النهاية، علينا أن ندرك أن النعم التي نعيشها هي هبة من الله، وأنه علينا أن نقدرها ونحافظ عليها، حتى نكون من الشاكرين،فلنقف مع أنفسنا، ولنحاسبها على ما نشعر به من حزن وضجر،ولنركز على النعم التي لدينا، ولنشعر بالامتنان لها،فالقناعة كنز لا يفنى، وهي مفتاح السعادة الحقيقية.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*