احدث الاخبار

معالي وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس إدارة المؤسسة العامة للري

وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان

“الإرشاد الزراعي”: الترقيم الإلكتروني للإبل يُسهِم في تحسين السلالات ونجاح مشاريع التربية

بصواريخ كروز البريطانية.. أوكرانيا تستهدف مواقع عسكرية داخل روسيا

34 مئوية.. الدمام والقنفذة تسجلان أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم والسودة 8 استمرار ت

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الخميس

أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف

النيابة العامة تدشن غرفة “استنطاق الأطفال”

“ابتسم” تعيد لطفلة كفيفة ابتسامتها بعد تقديم 12 خدمة علاجية لها

برئاسة “الفيصل”.. الأردن تحتضن اجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية العربية

“عبدالعزيز بن سعود”: الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة

لتمكين القدرات الشبابية بمختلف المجالات.. أكاديمية طويق تطلق شراكتها مع مؤسسة “مسك”

المشاهدات : 2175
التعليقات: 0

د .قمر الحجة: صحة الفــــم ضرورة لصحة الموالـــــــــيد

د .قمر الحجة: صحة الفــــم ضرورة لصحة الموالـــــــــيد
https://ekhbareeat.com/?p=18288
زهير الغزال
صحيفة إخباريات
زهير الغزال

صحة الفم والأسنان ضرورة لصحة الجسم، لكنها بالنسبة للمرأة علامة جمال وقبول، ومن هنا يأتي اهتمام المرأة بصحة الفم والأسنان بدرجة أكبر من الرجل، لكن هل ثمة أسباب طبية أخرى خاصة بطبيعة المرأة تجعلها أكثر عرضة لأمراض الفم والأسنان من الرجل، بفعل التغير الذي يطرأ على الهرمونات الأنثوية في كل مرحلة من حياتها ؟ وكيف يمكن الحفاظ على صحة الفم والأسنان من أية أمراض تحدث بفعل الخلل الهرموني ؟ هذا ما تحدثنا عنه د . قمر الحجة أخصائية طب وجراحة الأسنان بمستشفى الحمادي بالرياض ، من خلال هذا الحوار:

* ما صحة ما يقال عن وجود علاقة بين التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة وصحة الفم والأسنان؟
– للإجابة على هذا السؤال يجب أن نعرف أولاً ما هي الهرمونات؟ وأنها عبارة عن مواد كيميائية تتحرر من مجموعات خلوية في الجسم وتنصب في الدم لتصل لأنسجة أو أعضاء تظهر فيها آثارها الخاصة، ومن المعروف أن جسم المرأة يتعرض لأطوار متغيرة خلال فترة الحياة، وهذه التغيرات تتضمن مراحل البلوغ والحيض والحمل وسن اليأس، وربما أن هذه التغيرات تغير من طبيعة الجسم وباعتبار أن الفم جزء من الجسم، لذلك يجب أن يتلقى عناية خاصة خلال هذه الفترات، إذ إن هذه التغيرات الهرمونية التي تحدث تؤدي إلى تغيرات في نسيج اللثة والنسيج المحيط بالأسنان مما يعرضها لأمراض مختلفة تؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان.
* وما هو المقصود بأمراض اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان؟
– الأنسجة المحيطة بالأسنان هي الأنسجة التي تدعم الأسنان وتحافظ على بقائها في مكانها وتتألف من نسيج اللثة والعظم المحيط بالأسنان والرباط حول السني وملاط جذر السن تعد اللويحة الجرثومية أو طبقة البلاك السبب الرئيسي لإصابة هذه النسج وذلك من خلال السموم التي تفرزها الجراثيم والتي تؤثر بشكل مباشر على هذه النسج وبشكل غير مباشر من خلال تحريض آليات الدفاع في الجسم التي تفرز مواد من تأثيراتها الجانبية إصابة الأنسجة المحيطة بالأسنان.
ويؤدي تراكم اللويحة الجرثومية في البداية إلى تشكل التهاب اللثة، حيث تبدو اللثة حمراء، متورمة، تنزف بسهولة وقد تشعر المريضة ببعض الإزعاج وتعتبر هذه المرحلة ردودة أي أن المرض قابل للتراجع في حال تقديم المعالجة المناسبة في الوقت المناسب ودون أن يترك أي أثر، أما عندما تمتد الإصابة لتشمل بالإضافة للثة النسج المحيطة بالسن وهي العظم والرباط حول السني وملاط جذر السن تكون النتيجة قلقلة السن ومن ثم فقدانها وبالطبع كلما تقدمت الإصابة تعقد العلاج وقد يكون من الصعب جداً إعادة تشكل النسج الضائعة.
ومع أن وجود الجراثيم هو العامل الأساسي لتطور التهاب اللثة لكن توجد مجموعة من العوامل المساعدة والتي تساعد على حدوث الإصابة أو تزيد من شدتها ومن هذه العوامل التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة .
هل يمكن أن نحدد مثلاً ماذا يحدث لفم المرأة أو الفتاة في مرحلة البلوغ وغيرها؟
– لا شك أن التغير الهرموني في مرحلة البلوغ له العديد من الآثار الجانبية منها زيادة حساسية اللثة تجاه المخرشات مثل جزيئات الطعام المتراكمة، واللويحة الجرثومية (البلاك) وتصبح اللثة خلال هذه الفترة حمراء متورمة نازفة بسهولة وقد تشعر المريضة ببعض الألم، كما تعاني بعض النساء من أعراض مشابهة قبل بدء الدورة الشهرية بحوالي ثلاثة إلى أربعة أيام، وتعاني بعض النساء أحياناً من ما يسمى بالتهاب اللثة البلوغي، حيث تصبح اللثة حمراء نازفة  مع احتمال حدوث انتفاخات حمراء لامعة في اللثة بين السنية، وفي فترات الحيض قد تعاني المرأة في حالات نادرة من التهاب في الفم واللثة الحيضي، وتتصف هذه الحالة بكون اللثة جافة أو لامعة تنزف بسهولة وقد تتراوح من الشحوب غير الطبيعي إلى الاحمرار الشديد .
ويحدث التهاب اللثة الحيضي تماماً قبل بدء الدورة الشهرية ويختفي مع بداية الدورة وتميل هذه الحالات للتراجع مع انخفاض مستوى الهرمونات الجنسية، وعلى كل حال فمن المهم جداً المحافظة على مستوى عال من الصحة الفموية خلال فترة التغيرات الهرمونية.
* هل ثمة علاقة بين الحمل وموانع الحمل الفموية وصحة الفم؟
– نتوقف هنا عند الجملة المعروفة عند كبار السن (تفقد المرأة سناً مع كل حمل ) وطبعاً هذا اعتقاد خاطئ  ففي فترة الحمل تعاني غالبية النساء من التهاب في اللثة يطلق عليه (التهاب اللثة الحملي) ويبدأ في الشهر الثاني والثالث وتزداد حدته لحين الشهر الثامن، حيث تكون اللثة حمراء نازفة ومنتفخة، وتكون أحيانا مؤلمة نوعاً ما، وقد تتشكل في بعض الأحيان كتل ورمية كبيرة الحجم نوعاً ما تدعى هذه التورمات بالأورام الحملية وهي سليمة وليس لها أية قابلية للتحول الخبيث وقد تزول بعد الحمل من تلقاء نفسها وفي حالات أخرى تتطلب المداخلة الجراحية لإزالتها.
​* وكيف تجنب المرأة الحامل هذا الالتهاب الحملي للثة؟
– يكون ذلك بالاهتمام الجيد بصحة الفم وزيادة الاهتمام مع بداية الحمل ويفضل زيارة طبيبة الأسنان مع بداية الحمل لتقييم حالة اللثة ووضع برنامج العناية المناسب خلال فترة الحمل.
* وهل تؤثر صحة الفم على صحة الجنين ؟
– أثبتت الدراسات أن صحة الفم والأسنان تؤثر بشكل مباشر على صحة الجنين وأي التهاب أثناء الحمل بما فيه التهاب اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان يعد سبباً للقلق والذي يعد من العوامل الخطرة التي تؤدي إلى ولادة طفل يزن دون الحد الطبيعي والذي هو 2.5 كجم فلماذا تعرضين نفسك وطفلك لمثل هذه المخاطر، وبإمكانك تفادي ذلك بإجراءات بسيطة ضعي العناية الفموية كجزء من العناية بنفسك خلال الحمل ، فالصحة الفموية الجيدة ستكون مصدر سعادة لك ولطفلك إن شاء الله .
* وهل هناك تأثير موانع الحمل الدوائية على اللثة ؟
– تحتوي موانع الحمل الدوائية على هرمونات اصطناعية لذلك إذا كنت تتناولين حبوب منع الحمل فإنك معرضة للإصابات الفموية التي تصيب النساء الحوام ، ولضمان صحة فموية جيدة ولثة سليمة خلال فترة تناول موانع الحمل عليك الاهتمام الجيد بصحة الفم والمحافظة على مستوى عالٍ من الصحة الفموية بالإضافة للزيارات الدورية لطبيبة الأسنان للكشف المبكر عن أية إصابة مرضية.
* وماذا عن سن اليأس، ووقاية الفم والأسنان ؟
– إذا كانت المرأة في مرحلة سن اليأس أو تجاوزت هذه المرحلة، فقد تلاحظ أو تشعر ببعض التغيرات في الفم وسبب هذه الأعراض يعود إلى التغيرات الحاصلة في الجسم ولا يوجد حالياً تفسيراً لذلك فقد تعاني من انزعاج في الفم ويتضمن ذلك الألم وشعور حس الحرقة في اللثة مع تغير في الذوق وخصوصاً بالنسبة للملح والتوابل أو الحامض ، وقد تشعر بعض النساء بتحسن واضح وارتياح مع تناول مركبات الإستروجين بشكل حبوب أو محلول يطبق مباشرة على النسيج المصاب ، ويمكن الاستعانة ببدائل اللعاب المتوفرة للتخفيف من جفاف الفم ، ويجب خلال هذه الفترة من حياة المرأة مراجعة الطبيبة الأخصائية لإجراء العلاج اللازم إضافة إلى العناية الفموية الفائقة.التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة وعلاقتها بصحـة الفـم والأسنان
ما هي الهرمونـات؟
هي عبارة عن مواد كيميائية تتحرر من مجموعات خلوية في الجسم وتنصب في الدم لتصل لنسج أو أعضاء تظهر فيها آثارها الخاصة .
إن جسم المرأة يتعرض لأطوار متغيرة خلال فترة الحياة وهذه التغيرات تتضمن مراحل البلوغ والحيض والحمل وسن اليأس وربما أن هذه التغيرات تغير من طبيعة الجسم وباعتبار أن الفم جزء من الجسم لذلك يجب أن يتلقى عناية خاصة خلال هذه الفترات إذ أن هذه التغيرات الهرمونية التي تحدث تؤدي إلى تغيرات في نسيج اللثة والنسيج المحيطة بالأسنان مما يعرضها لأمراض مختلفة تؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان.
في البداية ماالمقصود بأمراض اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان؟
الأنسجة المحيطة بالأسنان هي الأنسجة التي تدعم الأسنان وتحافظ على بقائها في مكانها و تتألف من نسيج اللثة والعظم المحيط بالأسنان والرباط حول السني وملاط جذر السن تعد اللويحة الجرثومية أو طبقة البلاك السبب الرئيسي لإصابة هذه النسج وذلك من خلال السموم التي تفرزها الجراثيم والتي تؤثر بشكل مباشر على هذه النسج وبشكل غير مباشر من خلال تحريض آليات الدفاع في الجسم التي تفرز مواد من تأثيراتها الجانبية إصابة الأنسجة المحيطة بالأسنان.
يؤدي تراكم اللويحة الجرثومية في البداية إلي تشكل التهاب اللثة، حيث تبدو اللثة حمراء، متورمة، تنزف بسهولة وقد تشعر المريضة ببعض الإزعاج وتعتبر هذه المرحلة ردودة أي أن المرض قابل للتراجع في حال تقديم المعالجة المناسبة في الوقت المناسب ودون أن يترك أي أثر أما عندما تمتد الإصابة لتشمل بالإضافة للثة النسج المحيطة بالسن وهي العظم والرباط حول السني وملاط جذر السن تكون النتيجة قلقلة السن ومن ثم فقدانه وبالطبع كلما تقدمت الإصابة كلما تعقد العلاج وقد يكون من الصعب جداً إعادة تشكل النسج الضائعة .
ومع أن وجود الجراثيم هو العامل الأساسي لتطور التهاب اللثة لكن توجد مجموعة من العوامل المساعدة والتي تساعد على حدوث الإصابة أو تزيد من شدتها ومن هذه العوامل التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة.
البلوغ :
يحدث تغير هرموني في مرحلة البلوغ ومن الآثار الجانبية لذلك التغير زيادة حساسية اللثة اتجاه المخرشات مثل جزيئات الطعام المتراكمة ، واللويحة الجرثومية (البلاك) وتصبح اللثة خلال هذه الفترة حمراء متورمة نازفة بسهولة وقد تشعر المريضة ببعض الألم، كما تعاني بعض النساء من أعراض مشابهة قبل بدء الدورة الشهرية بحوالي ثلاثة إلى أربعة أيام، وتعاني بعض النساء أحياناً من ما يسمى بالتهاب اللثة البلوغي حتى تصبح اللثة حمراء نازفة، مع احتمال حدوث إنتفاخات حمراء لامعة في اللثة بين السنية.
الحيض :
قد تعاني المرأة في حالات نادرة من التهاب في الفم واللثة الحيضي وتتصف هذه الحالة بكون اللثة جافة أو لامعة تنزف بسهولة وقد تتراوح من الشحوب غير الطبيعي إلى الاحمرار الشديد.
يحدث التهاب اللثة الحيضي تماماً قبل بدء الدورة الشهرية ويختفي مع بداية الدورة وتميل هذه الحالات للتراجع مع انخفاض مستوى الهرمونات الجنسية وعلى كل حال فمن المهم جداً المحافظة على مستو عال من الصحة الفموية خلال فترة التغيرات الهرمونية.
الحمل وموانع الحمل الفموية :
في البداية: نتوقف عند الجملة المعروفة عند كبار السن (تفقد المرأة سناً مع كل حمل) وطبعاً هذا اعتقاد خاطئ في فترة الحمل تعاني غالبية النساء من التهاب في اللثة يطلق عليه (التهاب اللثة الحملي) ويبدأ في الشهر الثاني والثالث وتزداد حدته لحين الشهر الثامن.
علاماته و أعراضه :
تكون اللثة حمراء نازفة ومنتفخة.
تكون أحيانا مؤلمة نوعاً ما.
قد تتشكل في بعض الأحيان كتل ورمية كبيرة الحجم نوعاً ما تدعى هذه التورمات بالأورام الحملية وهي سليمة وليس لها أية قابلية للتحول الخبيث وقد تزول بعد الحمل من تلقاء نفسها وفي حالات أخرى تتطلب المداخلة الجراحية لإزالتها.
الوقــاية :
كيف تتجنبي سيدتي من الإصابة بالتهاب اللثة الحملي؟
يكون ذلك بالاهتمام الجيد بصحة الفم وزيادة الاهتمام مع بداية الحمل ويفضل زيارة طبيبة الأسنان مع بداية الحمل لتقييم حالة اللثة ووضع برنامج العناية المناسب خلال فترة الحمل.
هل تؤثر صحة الفم على صحة الجنين؟
أثبتت الدراسات أن صحة الفم والأسنان تؤثر بشكل مباشر على صحة الجنين وأي التهاب أثناء الحمل بما فيه التهاب اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان يعد سبباً للقلق والذي يعد من العوامل الخطرة التي تؤدي إلى ولادة طفل يزن دون الحد الطبيعي والذي هو 2.5 كجم فلماذا تعرضين نفسك وطفلك لمثل هذه المخاطر؟
بإمكانك تفادي ذلك بإجراءات بسيطة ضعي العناية الفموية كجزء من العناية بنفسك خلال الحمل، فالصحة الفموية الجيدة ستكون مصدر سعادة لك ولطفلك إن شاء الله.
تأثير موانع الحمل الدوائية على اللثة:
تحتوي موانع الحمل الدوائية على هرمونات اصطناعية لذلك إذا كنت تتناولين حبوب منع الحمل فإنك معرضة للإصابات الفموية التي تصيب النساء الحوامل.
ولضمان صحة فموية جيدة ولثة سليمة خلال فترة تناول موانع الحمل عليك الاهتمام الجيد بصحة الفم والمحافظة على مستوى عالٍ من الصحة الفموية بالإضافة للزيارات الدورية لطبيبة الأسنان للكشف المبكر عن أية إصابة مرضية .
سن اليأس :
إذا كنت في مرحلة سن اليأس أو تجاوزت هذه المرحلة فقد تلاحظين أو تشعرين ببعض التغيرات في الفم وسبب هذه الأعراض يعود إلى التغيرات الحاصلة في الجسم ولا يوجد حالياً تفسيراً لذلك فقد تعانين من انزعاج في الفم ويتضمن ذلك الألم وشعور حس الحرقة في اللثة مع تغير في الذوق وخصوصاً بالنسبة للملح والتوابل أو الحامض.
قد تشعر بعض النساء بتحسن واضح وارتياح مع تناول مركبات الإستروجين بشكل حبوب أو محلول يطبق مباشرة على النسيج المصاب ، ويمكن الاستعانة ببدائل اللعاب المتوفرة للتخفيف من جفاف الفم .
يجب خلال هذه الفترة من حياة المرأة مراجعة الطبيبة الأخصائية لإجراء العلاج اللازم إضافة إلى العناية الفموية الفائقة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*