احدث الاخبار

جامعة حائل ..اشتراط الحصول على درجة اختبار التحصيلي للقبول السنوي للعام الجامعي 1446 هـ

الحملات الميدانية المشتركة تضبط(19050)مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

للوصول إلى أكبر عدد من الأسعار التنافسية.. “المالية” تُعدل اللائحة التنفيذية لنظام المنافسات الحكومية

بيان من الديوان الملكي : وفاة صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل ورماً دماغياً سبب فقدان الوعي وتشنجات حادة لخمسيني

وزير الثقافة يرفع التهنئة للقيادة بتحقيق “رؤية السعودية 2030” عدة مستهدفات قبل أوانها

مالك الهجن الأميركي: أحببت السعودية كثيراً

سمو محافظ الأحساء يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة ماتحقق من إنجازات لمستهدفات رؤية المملكة 2030

هيئة كبار العلماء: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح ومن لم يتمكن من استخراج التصريح فإنه في حكم عدم المستطيع

تحديد معيار اختيار المنشآت في المجموعة 11 لـ”الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية

حرس الحدود بجازان يطيح بـ5 مخالفين لتهريبهم 95 كجم قات بالحرث

أمانة الشرقية: بدء أعمال الصيانة لجسر طريق الملك عبدالعزيز (بقيق) المدينة الصناعية بمدينة الظهران غدا السبت

المشاهدات : 1292
التعليقات: 0

الرائد الكشفي ناصر العواجي الذي امتاز بـ  “صناعة القادة الكشفيين” 

الرائد الكشفي ناصر العواجي الذي امتاز بـ  “صناعة القادة الكشفيين” 
https://ekhbareeat.com/?p=57235

يتصف كل قائد كشفي من منسوبي جمعية الكشافة العربية السعودية منذُ تأسيسها عام 1381هـ، بصفات يتفرد بها عن غيره، وقد يلتقي وأحد من جيله أو من الأجيال الأخرى في تلك الصفات، ولكنه قد يتميز عن الآخرين في أشياء محددة ومن هؤلاء القائد الكشفي ناصر بن بخيت بن ناصر العواجي – رحمه الله، الذي يُعد أحد مؤسسي  العمل الكشفي في منطقة عسير مع عبدالله بن عبدالمحسن العامر، فقد امتاز بصناعة القادة حيث كان يحرص خلال فترة عمله الكشفي التطوعي على تنمية مهارات القيادة  حيث كان يرى أن القادة الكشفيون الفاعلون الذين يمتلكون مهارات القيادة يسهمون في رفع إنتاجية العمل التطوعي وخدمة المجتمع ويدعمون بيئة التطوع في المخيمات والمعسكرات الكشفية  ويتغلبون على العوائق مع أعضاء فرقهم ويستشهد بذلك ما يحدث في معسكرات خدمة الحجاج، فقد كان – رحمه الله – كما عرفته يؤكد على أهمية القدرة على إدارة الذات وأنها من أهم واجبات القائد الكشفي الذي عليه أن يتمكن من قيادة فريقه، وأن القائد الذي لا يستطيع إدارة ذاته لن يستطيع قيادة فريقه خاصة فيما يتعلق بتحديد الأهداف وترتيبها حسب أولوياتها، ولذلك فقد نجح في أن يصنع عددٍ كبيراً من القادة الذين كانوا كشافة لديه ومنهم الدكتور محمد حسن الصايغ وكيل وزارة المعارف سابقا، والدكتور عبدالعزيز الصايغ عميد كلية الطب في جامعة الملك سعود فرع أبها سابقا، والدكتور ناصر محمد سلمي من منسوبي جامعة الملك سعود، والمهندس عبدالرحمن سعيد ابو ملحة وكيل وزارة المواصلات سابقا، والكابتن طيار سالم اليامي، ورجل الاعمال محمد باحص، رحم الله الأموات منهم وحفظ الأحياء بحفظه، واتذكر في اهتمامه بذلك الشأن أن أجرى معه الزميل علي آل عساف لقاء قبل وفاته عام 1423هـ تقريباً لمجلة السارية التي تصدرها جمعية الكشافة وسأله عن صفات القائد الكشفي الناجح من وجهة نظره فقال حينها يجب ان يكون على مستوى رفيع من الاخلاق والاستقامة ومشهوداً له بالخير، وان يكون محبا لعمله متفانياً في سبيله مؤدياً واجبه على أكمل وجه، وأن يكون قادراً على دراسة نفسية الشباب الذين يتعامل معهم باللطف واللين في غير ضعف، وأن تكون معاملته حسنة للجميع حتى يكسب ثقتهم، وان يقوم بعمل ما يريد تطبيقه بنفسه قبل ان يأمرهم بتنفيذه، وان يكون قدوة صالحة في كل افعاله واعماله وتصرفاته لا يحتقر أحدا منهم أو يستهزئ به وأن يزرع فيهم الثقة بالنفس، وان يكون واسع الافق ملما بعمله ذا ثقافة عالية، لقد كان يرحمه الله يرى ان الكشافة في عصره كانت تجري في دماء الناس مجرى الدم وكانت تشهد اقبالا منقطع النظير من افراد المجتمع الذين يساندونها ويتفاعلون معها ويقبلون على انشطتها، وكان يقول أن الكشافة تتميز عن غيرها بانها تقدم جميع الخدمات للمجتمع بطريقة عفوية وبرغبة من الجميع دون التفكير في كسب مادي او الزام، وكان الكشافة يتسلقون الجبال الوعرة ويسيرون بين الاودية في غياهب الظلام، يجمعون الحطب ويوقدون النار ويعدون الطعام بمتعه، ويتحملون المشاق والشدائد، وكان يؤكد دائماً على أن الحركة الكشفية حركة تربوية تغرس القيم والمفاهيم النبيلة في أنفس الشباب وتعلمهم حب الوطن والتفاني في خدمته والتعود على تحمل الصعاب، كما انها تغرس الرجولة في الفرد وتعوده على الثقة بالاعتماد على النفس وتحمل الشدائد، لقد أحب الحركة الكشفية وتفانا في خدمتها، قدم لها الكثير من أجل مجتمعه وشجعه على ذلك تفاعل المجتمع معه، ولديه قناعة كبيرة أن وجود القائد الناجح هو السر في نشر الحركة الكشفية والقادر على استقطاب الاخرين وكسبهم كأعضاء جدد، وليس بغريب عليه ذلك الأمر فقد كان قدوته في ذلك الشأن عبدالرحمن تونسي سكرتير جمعية الكشافة السعودية -رحمه الله-  وكان من اشد المعجبين بشخصيته التي تجمع بين قوة الشخصية والجد والحزم، الذي كان هو الآخر يردد عبارة عزيز بكير – رحمه الله – “أعطني قائداً أعطيك كشافاً”.

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*