منذ أكثر من ثلاثين عاماً، أغيب لأول مرة عن بداية انطلاق العام الدراسي، عن المدرسة، عن الاصطفاف الصباحي، عن زيارة الفصول الدراسية، ومتابعة استعدادات المدارس لاستقبال طلابها.
ومن قلب عاشق للتعليم، ومحب للعلم والمعرفة، أسأل الله تعالى أن يكون هذا العام الدراسي عام جد واجتهاد، عام همة ونشاط،
عام توفيق وسداد، عاماً دراسياً حافلاً بالنجاحات والإنجازات العلمية والتربوية النوعية المستمرة.
ومع أول يوم لهذا العام الدراسي ١٤٤٥هـ ، يتجه الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة، في جميع المدارس، ليتزودوا بالعلوم والمعارف والمهارات والقيم، وإعدادهم ليكونوا جيلاً طموحاً ، يعشق الإبداع والتميّز، يُسارع نحو المجد والعلياء، ويدفع عجلة التنمية لتكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة العالمية، ويدافع عن وطنه بالفكر والعمل، ويُحافظ على الوحدة الوطنية، جيل خادم لدينه ومليكه، ووطنه.
فشباب اليوم هم رجال الغد.
سائلاً الله الكريم لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات التوفيق المستمر والنجاح النوعي، وللزملاء والزميلات في المدارس ومكاتب التعليم وإدارة التعليم مزيدًا من التوفيق والسداد.