تَسببت غارة إسرائيلية في تدمير قسم أمراض القلب بمستشفى الشفاء، وأفادت مصادر طبية بأن عددًا من مرضى السرطان في قطاع غزة توفوا نتيجة عدم تلقيهم العلاج اللازم؛ في ظل انهيار القطاع الصحي وانقطاع الكهرباء والإمدادات.
وقال المتحدث باسم الصحة في غزة إن مجمع الشفاء الطبي توقف تمامًا، وطواقمه الطبية عاجزة عن تقديم أي خدمة للمصابين أو المرضى؛ مؤكدًا وفاة 5 مصابين نتيجة عجز الطواقم الطبية عن معالجتهم إثر انقطاع الكهرباء.
وأضاف أن طفلين من الخدج ومريض في العناية المركزة توفوا، متوقعًا ارتفاع أعداد الوفيات خلال الساعات القادمة.
وأشار وفق “روسيا اليوم” إلى أن “قصف الاحتلال المستمر لمستشفى الشفاء؛ منع الخروج لدفن 100 شخص موجودين داخل المجمع”.
وقال مصدر صحفي من داخل مستشفى الشفاء: إن “اشتباكات عنيفة تجري على بُعد 200 إلى 300 متر بالقرب من المجمع”.
من جهته، قال مدير عام وزارة الصحة بغزة إن مستشفى الشفاء يتعرض الآن لقصف جديد من قِبَل قوات جيش الاحتلال؛ مؤكدًا أن الكوادر الطبية في المجمع تتناول التمر والماء فقط منذ يومين لتبقى على قيد الحياة.
في غضون ذلك، قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق: إن استهداف الاحتلال للمستشفيات والنازحين بداخلها جريمة حرب.
وأكد “الرشق” أن “ترويج الاحتلال لاستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية أو من قِبَل قادة حماس؛ أكاذيب لا أساس لها من الصحة”؛ مشيرًا إلى أن “محاولات التعتيم الإعلامي من قِبَل الاحتلال لم تفلح، والعالم يرى بالصوت الصورة استهداف المؤسسات الصحية”.