اقتربت المعارك العنيفة من المستشفيات في مدينة خان يونس بقطاع غزة الأربعاء، بعد أن قالت إسرائيل إنها كثّفت هجومها على المدينة التي تتركز فيها المواجهة مع حركة حماس.
وعبّرت الأمم المتحدة عن مخاوفها بشأن مصير الآلاف من النازحين الذين لجأوا إلى مستشفيات أكبر مدن جنوب قطاع غزة وهم الآن محاصرون بداخلها.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا): “وردت أنباء عن قتال عنيف بالقرب من المستشفيات في خان يونس؛ بما في ذلك الأقصى وناصر والأمل، مع أنباء عن محاولة فلسطينيين الفرار إلى مدينة رفح الجنوبية”.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نقلًا عن مسعفين: “لا يمكن لأحد الدخول أو الخروج (من مستشفى ناصر) بسبب القصف المستمر”.
وأفاد المسعفون أيضًا بأن الموظفين كانوا يحفرون القبور في أرض المنشأة “بسبب الأعداد الكبيرة المتوقعة من الوفيات”.
وقال مكتب “أوتشا” إن حوالى 18 ألف شخص نزحوا من منازلهم موجودون في مستشفى ناصر وحده.
وشاهد صحافي في وكالة “فرانس برس” فلسطينيين فروا من خان يونس يصلون إلى رفح على متن شاحنات صغيرة مع أمتعتهم.
وقالت وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس إن مستشفيات غزة استقبلت جثث 210 أشخاص في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وقالت حكومة حماس إن عشرات الدبابات الإسرائيلية تحاصر مستشفى ناصر من جميع الجهات باستثناء ممر لخروج النازحين.