أصدرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، النشرة الأسبوعية الأولى للجرائم والمجازر التي تقترفها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في كل من قطاع غزة ومدن الضفة الغربية ومدينة القدس الشريف، بناء على المادة رقم (10) في البيان الختامي الصادر عن القمة العربية والإسلامية المشتركة، في الرياض، 11 نوفمبر من العام المنصرم، الذي يقضي بإنشاء وحدة رصد إعلامية توثق كل جرائم سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني؛ ومنصات إعلامية رقمية تنشرها وتعري ممارساتها غير الشرعية وغير الإنسانية.
وكشفت النشرة أن عدد الشهداء بلغ خلال الفترة الواقعة بين 23 و 29 يناير 2024 (1348) شهيدًا، سقطوا جميعًا في قطاع غزة جراء القصف الجوي والمدفعي ضد مدن غزة ورفح وخان يونس، باستثناء ستة شهداء سقطوا في مدن الضفة الغربية، ووصل عدد الجرحى في القطاع وبعض مدن الضفة إلى (2413).
وتناولت تعرض المسجد الأقصى إلى اقتحامات يومية من قبل المتطرفين، وقامت القوات الإسرائيلية، والسلطة القائمة بالاحتلال بفرض قيود على المصلين يوم الجمعة الماضي، حيث واصلت قوات الاحتلال موجة الاعتقالات على مدى الأسبوع الفائت لتصل إلى (204) تركزت في مدن الخليل، ورام الله، وجنين، وقلقيلية، في الضفة الغربية.
وأوضحت النشرة عن تعرض مدن الضفة كذلك إلى العديد من اعتداءات المستوطنين، التي تركزت أغلبها في مدن نابلس والخليل وبيت لحم وأريحا، حيث وصل عددها إلى 23 اعتداء.
ووفق إحصاءات المرصد بلغ مجموع الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني على مدى المدة الزمنية المذكورة نحو (4217) انتهاكًا تراوح بين قتل وجرح واعتقال مواطنين فلسطينيين، واعتداءات على دور عبادة، وهدم ممتلكات، واقتحامات، وإغلاق معابر، وإقامة حواجز على الطرق المؤدية إلى القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، واعتداءات من قبل المستوطنين، بالإضافة إلى مصادرة أراض فلسطينية، وإطلاق نار، وإقامة بؤر استيطانية.