أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي من التمور بلغت (124%)، وإنتاجًا سنويًّا تجاوز (1.6) مليون طن؛ وذلك من خلال التوسع في زراعة النخيل؛ حيث تغطي زراعته في المملكة مساحة واسعة تصل إلى (165.000) هكتار؛ في خطوة تعكس النمو الكبير الذي شهدته صناعة التمور في المملكة؛ مما يعكس التوسع الكبير في هذا القطاع وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأوضحت الوزارة ضمن حملة “موسم حصادها” التي أطلقتها لنشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية ورفع كفاءة منظومة تسويق الفواكه المحلية لدعم المزارعين المحليين؛ أن منطقة الرياض أكبر منتج للتمور في المملكة؛ حيث تساهم بـ(436.112) طنًّا من الإنتاج السنوي، تليها منطقة القصيم بـ390.698 طنًّا؛ مما يعكس قوة هذا القطاع في هاتين المنطقتين الرئيسيتين.
وأضافت أن المدينة المنورة، تسهم بـ(263.283) طنًّا؛ بينما تنتج المنطقة الشرقية (203.069) أطنان.
وأشارت إلى أن المناطق الأخرى تسهم في إنتاج التمور بالمملكة على النحو التالي: حائل بـ(73.298) طنًّا، الجوف بـ(65.020) طنًّا، مكة المكرمة بـ64.095 طنًّا، عسير بـ55.225 طنًّا، تبوك بـ(52.792) طنًّا، نجران بـ(9.837) طنًّا، الباحة بـ(2.969) طنًّا، الحدود الشمالية بـ(1.314) طنًّا، وجازان بـ(111) طنًّا.
وأشارت إلى أن هذا النجاح في إنتاج التمور يعزز قدرة المملكة على تحقيق اكتفاء ذاتي في هذا المجال، ويعكس الجهود المبذولة من قِبَل قطاعات الوزارة والجهات التابعة لها في المملكة في تطوير وتعزيز صناعة النخيل، من خلال الابتكار في تقنيات الزراعة وتحسين جودة الإنتاج ورفع الناتج المحلي في المملكة.
وتستهدف حملة “موسم حصادها”، التعريف بالأنواع المتعددة للفاكهة المحلية وأوقات وفرتها في المواسم المختلفة على مدار العام؛ لتحقق العديد من الأهداف التي تدخل ضمن سياسة الوزارة لتعزيز إنتاج واستخدام الناتج المحلي، ورفع معايير جودته وسلامته، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية التي تنعم بها المملكة؛ فضلًا عن رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محليًّا في موسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.