احدث الاخبار

مستشفى النعيرية يشارك في فعاليات اليوم الخليجي للمدن الصحية

نيابة عن رئيس مجلس القضاء الإداري رئيس المحكمة الإدارية العليا يختتم برنامج قضاة ديوان المظالم الجدد التعريفي بلقاءهم

وزارة الداخلية تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في المملكة والاستفادة من خبراتها

الأمير عبدالعزيز بن سعود ووزير الداخلية بمملكة البحرين يرأسان الاجتماع الرابع للجنة التنسيق الأمني المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني

نيابةً عن وزير الدفاع.. “بن عياف” يرعى حفل تخريج الدفعة 38 من طلبة كلية الملك فهد البحرية

المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يوقف تراخيص 4 جهات

“من الوعيد إلى التراجع”.. كيف كشفت الأسواق ثغرات تعريفات “ترامب”

هرَّب الميثامفيتامين المخدّر.. تنفيذ حُكم القتل تعزيراً في أحد الجناة بمنطقة المدينة المنوّرة

وزارة السياحة تشدّد على منع الحجز والتسكين في مكة لحاملي جميع التأشيرات باستثناء “الحج”

بأمر من خادم الحرمين وبناءً على ما عرضه ولي العهد.. تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة “كاوست”

فرع هيئة الصحفيين بحفرالباطن ينظم ورشة “الظهور الإعلامي الاحترافي”

صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية لـ 102 مواطنٍ ومقيمٍ لتبرعهم بالدم 50 مرة

المشاهدات : 1326
التعليقات: 0

المهارة المنسية.. بين طيات الزمن

المهارة المنسية.. بين طيات الزمن
https://ekhbareeat.com/?p=144648

وكأنها حلم بعيد، تلوح في الأفق كذكرى دافئة من زمن مضى، كانت حاضرة في تفاصيل حياتنا، تسري في أحاديثنا، تظهر في مواقفنا، وتُشكّل نسيج تواصلنا مع الآخرين. لم نكن ندرك قيمتها، لأنها كانت جزءًا منا، طبيعية كالشمس التي تشرق كل يوم دون أن نكترث لوجودها.
لكننا وبلا إدراك، تركناها خلفنا شيئاً فشيئاً، لم نلتفت عندما بدأت تتلاشى، ولم نشعر بثقل غيابها حتى أصبح فراغها واضحًا فقد ألهتنا الحياة، انشغلنا بالسرعة، غرقنا في عالم جديد يقدّس العجلة ويختصر التفاصيل ويدفعنا نحو الاختصار في كل شيء، لم يعد هناك متسع لها، فحلّ مكانها ضجيج الأصوات وعجلة الإنجاز والبحث عن السهل والسريع .
أتذكرون حين كانت حاضرة في جلساتنا،
بين حديث الأجداد وحكايات الأمسيات؟
حين كانت معيارًا للذوق وسرًا من أسرار النجاح ومفتاحاً للعلاقات التي تدوم؟
كانت قوة خفية تُهدي صاحبها الحكمة وتمنحه مكانة لا تُشترى. كنا نمارسها دون جهد وكأنها خيط يربطنا ببعضنا يجعلنا أكثر فهماً وأكثر وعياً وأكثر قربا من بعضنا البعض .
واليوم؟ اختفت تقريباً فلم تعد جزءًا من ثقافتنا الحديثة، وأصبح العثور عليها كالبحث عن كنز ضائع، بتنا نواجه مواقف كثيرة كان يمكنها أن تكون أبسط وأكثر وضوحاً، وأقل توترا، لو أنها فقط كانت لا تزال بيننا. كأننا فقدنا بوصلة داخلية كانت توجهنا نحو التواصل الحقيقي واستبدلناها بإيقاع متسارع لا يمنحنا الفرصة للتوقف والتأمل .
لكنها لم تمت!! فهي لا تزال هناك.. تنتظر من يمد يده لينتشلها من غياهب النسيان، من يعيد إليها ألقها، ويمنحها حقها في الوجود من جديد. ربما آن الأوان أن نتوقف قليلاً وأن ننظر خلفنا، أن نبحث عنها بين ذكرياتنا وننقذها من الفقدان قبل أن تغيب تماما .
إنها مهارة “الإصغاء الفعّال”.. المهارة التي لم نعد نمارسها كما ينبغي، رغم أنها الأساس لكل فهم عميق والمفتاح لكل علاقة ناجحة والجسر الحقيقي نحو التواصل الإنساني الصادق.
لنعد إليها قبل أن تفقدنا تماماً.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*