أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، بأن التعليم الأهلي والأجنبي يعد رديفا للتعليم الحكومي وذلك من خلال توظيف الإمكانات البشرية والمادية المتميزة في الميدان التعليمي خصوصاً وأن كليهما يلقيان الدعم اللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة أعزها الله ، الأمر الذي يلقي على عاتقنا جميعاً مسئولية أكبر للنهوض بجودة قطاع التعليم في مملكتنا الحبيبة والاستثمار الأمثل في أبنائنا الطلاب والطالبات باعتبارهم حجر الزاوية في التنمية المستدامة، خصوصا وأننا نشهد اليوم تحدياً حقيقياً مع مرحلة جديدة تتطلب الجودة في التعليم لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030
جاء ذلك خلال ترأسه مؤخراً بمكتبه الاجتماع الأول للجنة الاستشارية للتعليم الأهلي بالمنطقة الشرقية بحضور أعضاء اللجنة ومشاركة عدد من ملاك ومالكات المدارس الأهلية والأجنبية في كلاً من الشرقية ومحافظتي الأحساء وحفر الباطن.
وفي الأثناء أشاد مدير التعليم الدكتور الشلعان، بالجهود التي تبدل في سبيل تنمية القطاع وتحقيق النسبة المستهدفة في رؤية المملكة 2030 كما استعرض مهام واهداف اللجنة وآلية تشكيلها، وشدد على عزم الوزارة ممثله في التعليم العام الاهلي على حل جميع الاشكالات والصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع التعليم الاهلي والاستثمار فيه ووضع فرص التحسين لها بما يحقق الأهداف المنشودة.
من جهته أوضح مدير مكتب التعليم الاهلي بمحافظه الاحساء فهد العكروش، أن اجتماع اللجنة تشكل فرصه كبيره لتفعيل دور الشركاء (ملاك المدارس الأهلية والعالمية) وايصال رسالتهم واصواتهم الى وكاله التعليم العام الأهلي، وأضاف هي كذلك فرصه لاستعراض التجارب التعلمية والإدارية في المحافظات والمدارس ومحاولة نشرها وتطبيق الناجح منها في اماكن أخرى. فيما تحدث مدير ادارة التعليم الاهلي بمحافظه حفر الباطن محمد السهلي، عن أدوار اللجنة والمتمثلة في عرض المقترحات والتوصيات وتطبيقها بشكل فوري لخدمه قطاع التعليم الاهلي والارتقاء به لتكون واقعا ملموسا متغلبا على الصعوبات والتحديات ومحدثةً الفرق المطلوب.
من جانبه أوضح المالكي مدير مكتب التعليم الأهلي بتعليم المنطقة الشرقية عوض المالكي، عن أهمية رصد قياس اراء المستثمرين حول اداء التعليم الأهلي وشركة تطوير المباني وتقييمهما في دعم الاستثمار والمستثمرين في قطاع التعليم الأهلي بالإضافة إلى تفعيل عملية نقل الخبرات الهادفة لتطوير العملية التعليمية في المدارس الأهلية والأجنبية من خلال مشرفي التعليم الأهلي خلال الزيارات الميدانية التي تتم على مدار العام الدراسي .
كما ناقش المجتمعون جدول الأعمال المتمثل في استعراض ودراسة التحديات والصعوبات التي تواجه الاستثمار في التعليم الأهلي والمقترحات والتوصيات الهادفة إلى تحقيق أهداف اللجنة .
وشارك ملاك المدارس الأهلية والأجنبية بعدد من المقترحات والرؤى التي تدعم التعليم الأهلي لتأدية دوره في تنمية الوطن ، مقدمين شكرهم للجنة ومشاركتهم فيما يخص التعليم الأهلي باعتبارهم شركاء في هذا القطاع .
واختتم د. الشلعان الاجتماع بشكر الحضور ومشاركتهم الفاعلة ودعا إلى مزيد من التكاملية والتنسيق المستمر بين المستثمرين في قطاع التعليم الأهلي وجهة الإشراف في الوزارة لتحقيق أهداف التعليم في المملكة كأحد الدول أعضاء العشرين .