اليوم يدرك العالم كله أن الأمم لاتسمو إلا بمبادئها وقيمها، وأظهر مثال تلك الدول التي لم تتخل عن شعوبها، وعلى رأسها دولة التوحيد المملكة العربية السعودية.
في وقت تخلت كثير من الدول العظمى عن شعوبها، بل منها من صدمهم بشؤم فقد الأحباب، ومنها من قدمت الجدوى الاقتصادية على الحياة الإنسانية.
لاعز ولامجد أيها الكرام إلا إذا اتكأ واعتمد على قيم راسخة، ولا قيم أكمل وأوثق من تعاليم ديننا الإسلامي الذي كرم الإنسان وجعله الرقم الأول والأهم من بين كل الاعتبارات.
فألف ألف شكر لولاة أمرنا، أشعرتمونا بعزة هذا الدين، وكرامة هذا الإنسان، شمخت رؤوسنا وطاولنا النجوم، تلذذنا بمكوثنا في دورنا ثقة في مولانا ثم في ولاة أمرنا وحسن تدبيرهم وإدارتهم للأزمات.
نسأل الله أن يجري على يديكم الخير لكل الإنسانية،وما أجدركم بذلك،
فالعالم اليوم_ وبحق _ في حاجة لأن تكون السعودية أنموذجا يحتذى، وقدوة تتبع،بل راعية ،وقائدة ،حانية عليه؛ لتسعد كل البشرية.
شكرا ولاة أمرنا،شكرا أبناءنا وبناتنا في القطاع الصحي، شكرا أبناءنا في القطاع الأمني، شكرا أيها الشعب الواعي المثقف الملتف حول ولاة أمره وعلمائه، لا أراكم الله مكروها في محبوب.
المشاهدات : 2937
1 تعليق
لا فض فوك أبا إبراهيم
كلمات تكتب بمداد الذهب
وليكتب التاريخ للعالم أن بلد الحرمين
وقادتها وعلماءها وشعبها ومن سار على
نهج السنة هم الامثل في الاحتذاء والاقتداء
دمت يا وطني في ذرى المجد شامخا