احدث الاخبار

وزارة الصحة بغزة تطالب “الجنايات الدولية” بالتحقيق في اغتيال “البرش”

خادم الحرمين الشريفين يصدر أمرًا ملكيًا بتعيين(261)عضوًا بمرتبة مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي

الأمير سلطان بن سلمان : الأمير بدر بن عبدالمحسن ترك ارثاً لا يمكن أن يمحى مهما طال الزمن

“الزكاة والضريبة والجمارك” : 160 ألف سيارة واردات المملكة خلال عامي 2022-2023م

الحملات الميدانية المشتركة: ضبط(19662)مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين.. وزير الخارجية يصل جمهورية جامبيا لترؤس وفد المملكة

اعتماد الرياضات المشاركة في دورة الألعاب السعودية بنسختها الثالثة

تألقت في ميادين الهجن وحققت لقب النسخة الأولى.. ريما الحربي .. هجانة العرب الأولى

الزكاة والضريبة والجمارك تُجري تعديلات على اللائحة التنفيذية لضريبة التصرفات العقارية

حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ترتفع إلى 34622 شهيداً

حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 260 كجم قات في العارضة

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

المشاهدات : 1782
التعليقات: 0

“أعظم نعمة”

“أعظم نعمة”
https://ekhbareeat.com/?p=31887

لست مفتيًا ولا عالمًا ولا فيلسوفًا مُنظِّرًا،

لكنها الحقيقة التي نعيشها وعاشها قبلنا أنبياء الله ورسله، وأقوام بعد أقوام، عرفنا من خلال تاريخهم كيف أن طاعة الله منجاة، ومعصيته هلاك…
فسبحان القائل :
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}

نعم أيها القارئ الكريم، أنا وأنت المخاطب بهذه الآية، وكل مخلوق من الجن والإنس..
لماذا ننسى هذا الأمر العظيم؟
إذا لم ندرك هذا السبب من وجودنا فقد ضاعت الفرصة، وأي فرصة..!
قد تترك علاقة أيًا كانت لعدم مناسبتها لك، أو لعدم وجود تكافؤ بينك وبين الأطراف الأخرى، وقد تترك ما لا يعجبك من الطعام والشراب والملبس، أما التكليف من الله فليس الخيار لك، وليست العبادة وقت فراغك…
أيها القراء :
الإسلام أعظم نعمة عندما ندرك كيف ضمن لنا السلامة من كل شر بالتزام تعاليمه، الإسلام نعمة؛ لأن من يلتزم به يجد الخير في الدنيا والآخرة.
{ إن الدين عند الله الإسلام }
كيف لا وهو شريعة سمحة، شريعة متكاملة، كفلت الحقوق للصغير والكبير، وللمرأة والرجل، وللفقير والغني، والموفق يا كرام هو من علم وأدرك ذلك، ثم اطمأن في سيره نحو الطريق السليم فهو الطريق إلى مرضاة الله.
قال تعالى :
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ }
وقال أيضًا :
{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ }
ما أروع تلك النهاية حينما يربح البيع.!!

الإسلام نعمة، عندما ختم لنا كل الشرائع بشريعة تضمن الحقوق، وبهدي وسنةٍ لخاتم الأنبياء والرسل، عليه أفضل الصلاة والسلام.
أيها الفضلاء :
كونوا واقعيين وتأملوا محاسن الإسلام من حولنا، وفي واقعنا :
العدل، وحفظ الحقوق،
واليسر، والسهولة، وغيرها مما يتميز به هذا الدين العظيم.
أيها القراء:
الفرص كثيرة، وبقدر ما هي كذلك ، هناك من لا يوفق لفرصة العمر، ولا أظن فرصة توازي فرصة استغلال هذه الحياة،
ومرحلة الشباب في طاعة الله، ونفع المجتمع، وزرع القيم، ونشر مبادئ الدين بشتى الطرق..
تأملوا معي قوله تعالى :
{حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون}
من عظمة ديننا الحنيف أن الفرص في كل وقت، ومواسم الطاعات تتوالى علينا، وكأنها تقول :
يا باغي الخير أقبل..
ومضة :
الإسلام نعمة كبرى، ومن أعظم نعمه أن نعيش في دولة تحكم بشرع الله، فاللهم لك الحمد..

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*