احدث الاخبار

وزارة الاقتصاد والتخطيط تُطلق مبادرة “برنامج رواد الاستدامة” في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض

أمير الجوف يشهد توقيع مذكرتي تعاون بين هيئة حقوق الإنسان والشؤون الصحية ولجنة شؤون الأسرة بالمنطقة

الوزير الفضلي يشهد توقيع(10)اتفاقيات لتطوير استخدامات المياه المجدّدة ودعم الحلول التقنية والابتكار واستدامة الإنتاج الزراعي بالمملكة

المكتب التنفيذي لجمعية الكشافة يجتمع بالرياض

رؤى المدينة القابضة توقع مع هيلتون لافتتاح ثلاثة فنادق في مشروع رؤى المدينة

مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية بالمدينة يقوم بجولة تفقدية لمحافظة خيبر

سمو وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة (37) من طلبة كلية الملك فهد البحرية

برئاسة مشتركة بين المملكة والنرويج.. انعقاد الاجتماع التنسيقي لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين

“المخدرات” تطيح بمواطنين في تبوك لترويجهما 3،6 كيلوجرامات من الحشيش المخدر

ولي العهد: هدفنا الوصول إلى اقتصاد عالمي متماسك من خلال تعزيز التعاون الدولي

أمير المدينة المنورة يدشن “مهرجان الثقافات والشعوب 12” الذي تنظمه الجامعة الإسلامية

سمو وزير الخارجية يشارك في جلسة بعنوان “الضغوطات في منطقة الشرق الأوسط” في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي

المشاهدات : 1676
التعليقات: 0

المثقفون والأكاديميون في وسائل التواصل.. صورة متشككة

المثقفون والأكاديميون في وسائل التواصل.. صورة متشككة
https://ekhbareeat.com/?p=31980

نحن نعيش في عصر الشك وعدم اليقين، الشك حتى فيما تراه العين وتسمعه الأذن في ظل تنامٍ سريع للآلة والتقنية، وقدرتها على تزييف الواقع وصناعة محتوى لا يستطيع فيه المتلقي التفرقة بين الواقع والخيال، الحقيقي والمزيف.
ومع تدفق المعلومات كما وكيفا، وتناقض مضامينها، فإن ثقافة الشك سيطرت على العقلية المعاصرة، فغابت معها المسلمات القديمة، ومن أولى هذه المسلمات التي بدأت بالتلاشي، موثوقية العلم وأهله.
فلم يعد العلم يحظى بتلك النظرة المحفوفة بالاحترام الأقرب للقداسة، ولم يعد أرباب العلم، وأهله، من أكاديميين ومثقفين وكتاب وأدباء، يحظون بتلك المكانة الاجتماعية العالية التي تجعلهم بمنأى عن التقييم والتشريح والنقد، بل إنهم أصبحوا في حالة هي أقرب إلى التشكيك وعدم الثقة في أشخاصهم وفيما يطرحونه من رؤى ومضامين.
وبتصوري، أن أكثر من ساهم في خلق هذه الصورة المتشككة وأساء ولا يزال يسيء للعلم واستمرارية احترامه بين الناس، هم بعض الأكاديميين والمثقفين والأدباء، فمن خلال الصحافة أو وسائل التواصل الاجتماعي أصبحوا يطرحون رؤاهم الانطباعية وأحيانا يصفّون حساباتهم الشخصية تحت غطاء العلم ونظرياته ومناهجه, في حين أن المضمون أبعد ما يكون عن المنهج العلمي، غير مدركين أن الغالبية العظمى من القراء أصبحوا على حالة كبيرة من الوعي، ولم تعد تنطلي عليهم مثل هذه الأطروحات، ما انعكس سلبا على رؤية الناس للثقافة ولمجمل العمل العلمي والأكاديمي، الذي اهتز وبقوة في عيون الناس، وأفقد بعضهم احترامه له بالشكل الذي سيساهم في التقليل من فرص بناء مجتمع معرفي متعلم، قادر على مواكبة هذا العصر المعرفي بامتياز.
بقلم/ تركي رويع الرويلي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*