احدث الاخبار

مكة المكرمة تستقبل أكثر من 44 ألف بلاغ إلكتروني خلال العام 2024

“تعليم مكة” تعتمد حركة النقل الداخلي لشاغلي الوظائف التعليمية

تنبيه بالعربية والإنجليزية.. الأمن العام يدعو إلى الإبلاغ عن شركات الحج الوهمية

محافظ القنفذة يرعى تكريم 772 متفوق ومتفوقة من طلاب تعليم القنفذة

فرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة يقوم بتهيئة المساجد التاريخية لاستقبال ضيوف الرحمن

اخضر رفع الأثقال يشارك في بطولة العالم تحت 17 عام بالبيرو

وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء القطري يرأسان الاجتماع الثاني للجنة الأمنية والعسكرية

نائب أمير الشرقية يدشن مساجد المجدوعي بمنتجات تعليمية وخدماتية

“تعليم الطائف” يحتفي بتكريم 1990 طالبًا وطالبة حصلوا على 100% في التحصيل المعرفي

“طريق مكة في بنجلاديش”… كوادر من أبناء وبنات الوطن لخدمة ضيوف الرحمن

سمو وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الإيراني المكلف

صحة حفر الباطن تقيم معرضاً توعوياً بمناسبة اليوم العالمي للتمريض 2024

المشاهدات : 1682
التعليقات: 0

المثقفون والأكاديميون في وسائل التواصل.. صورة متشككة

المثقفون والأكاديميون في وسائل التواصل.. صورة متشككة
https://ekhbareeat.com/?p=31980

نحن نعيش في عصر الشك وعدم اليقين، الشك حتى فيما تراه العين وتسمعه الأذن في ظل تنامٍ سريع للآلة والتقنية، وقدرتها على تزييف الواقع وصناعة محتوى لا يستطيع فيه المتلقي التفرقة بين الواقع والخيال، الحقيقي والمزيف.
ومع تدفق المعلومات كما وكيفا، وتناقض مضامينها، فإن ثقافة الشك سيطرت على العقلية المعاصرة، فغابت معها المسلمات القديمة، ومن أولى هذه المسلمات التي بدأت بالتلاشي، موثوقية العلم وأهله.
فلم يعد العلم يحظى بتلك النظرة المحفوفة بالاحترام الأقرب للقداسة، ولم يعد أرباب العلم، وأهله، من أكاديميين ومثقفين وكتاب وأدباء، يحظون بتلك المكانة الاجتماعية العالية التي تجعلهم بمنأى عن التقييم والتشريح والنقد، بل إنهم أصبحوا في حالة هي أقرب إلى التشكيك وعدم الثقة في أشخاصهم وفيما يطرحونه من رؤى ومضامين.
وبتصوري، أن أكثر من ساهم في خلق هذه الصورة المتشككة وأساء ولا يزال يسيء للعلم واستمرارية احترامه بين الناس، هم بعض الأكاديميين والمثقفين والأدباء، فمن خلال الصحافة أو وسائل التواصل الاجتماعي أصبحوا يطرحون رؤاهم الانطباعية وأحيانا يصفّون حساباتهم الشخصية تحت غطاء العلم ونظرياته ومناهجه, في حين أن المضمون أبعد ما يكون عن المنهج العلمي، غير مدركين أن الغالبية العظمى من القراء أصبحوا على حالة كبيرة من الوعي، ولم تعد تنطلي عليهم مثل هذه الأطروحات، ما انعكس سلبا على رؤية الناس للثقافة ولمجمل العمل العلمي والأكاديمي، الذي اهتز وبقوة في عيون الناس، وأفقد بعضهم احترامه له بالشكل الذي سيساهم في التقليل من فرص بناء مجتمع معرفي متعلم، قادر على مواكبة هذا العصر المعرفي بامتياز.
بقلم/ تركي رويع الرويلي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*