احدث الاخبار

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه .. أمير منطقة الرياض يحضر احتفالية البنك الإسلامي للتنمية باليوبيل الذهبي

تدشين أسبوع البيئة بمشاركة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

تحت شعار “تعرف بيئتك؟”.. بيئة الشرقية تحتفي بأسبوع البيئة 2024

للتعاون في أنشطة قطاع إدارة النفايات داخل المطارات.. مذكرة تفاهم بين شركة تجمع مطارات الثاني والمركز الوطني لإدارة النفايات

الشيخ الدكتور وجب العتيبي لرجال القوة الخاصة للأمن والحماية في محافظة العلا ، احتسبوا الاجر فأنتم تحفظون امن البلد

وزارة الخارجية: المملكة تعرب عن بالغ قلقها جراء تصاعد التوترات العسكرية شمال دارفور

سمو ولي العهد يلتقي رئيس مجلس الوزراء العراقي

سمو ولي العهد يلتقي سمو أمير دولة الكويت

أمير الرياض يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية كبار السن الأهلية

هيئة الإذاعة والتلفزيون تطلق منصة خدمات قطاع الأعمال لخدمة المنتجين بمناطق المملكة

“سدايا” تحصل على 3 شهادات آيزو للنظام الإداري لتبنيها أفضل المعايير بالجودة وإدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية

سمو وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الجزائر

المشاهدات : 814
التعليقات: 0

عبق الكتب

عبق الكتب
https://ekhbareeat.com/?p=52070

رائحة لا يتذوقها إلا من عاش بين أرفف المكتبات صغيرًا، ونشأ يرى ويسمع ويشم تلك التفاصيل بكل حواسه.
إنها(عبق الكتب)
مكتبة صغيرة، حوت كثيرًا من المجلدات الضخمة، كنت سفيرة لوالدي عندما يحتاج منها كتابًا، كان يرسلني ليس من أجل أن أحضر له كتابًا فقط؛ بل ليعلمني أن أتهجى عناوين الكتب، وكان يكافئني عندما أقرأ العنوان وأحضره له، أشعر حينها بعظمة الإنجاز، وبالتأكيد أن والديرحمه اللهيشاركني ذلك.
لم يزل في ذاكرتي كتاب(موارد الظمآن)للشيخ عبدالعزيز السلمان.
ولأن الطفولة أحيانًا يعتريها بعض الشغب، كنت أحيانًا أحضر الكتب دون أن أقرأ العنوان، وطالما كان والدي رحمه الله
يعيدني مرارًا وتكرارًا، ثم ما تلبث تلك الطفلة المشاكسة لذلك المحب الأول
أن تنصاع للأمر وتتقن القراءة على مهل، وتحضر المراد..
أيام خلت ومازالت في زاوية مشرقة من الذاكرة، لا ولن أسمح لغبار الألم أن يزيلها، بل أحرص مرارًا على تنظيفها، وإعادة إشراقتها..
عبق الكتب أيها الكرام ليس مجرد معلومة، إنما معلومات وحكايا مرت ومازالت عبر التاريخ تلهمنا، وتعيد لنا أجمل الذكريات.
عبق الكتب تاريخ وفن، عبق الكتب تراث تتوارثه الأجيل، ومجد تليد لابد أن نحرص عليه في كل زمن، ولأن القراءة وعي، فإن أثرها يمتد عبر العصور، وهو الإرث الحقيقي الذي يجب أن يتنازع عليه طلبة العلم؛ ليكملوا مسيرة المجد في كل زمان ومكان.
الأمة العربية تتميز بتاريخ مجيد، وبتراث ثقافي فاق كل الأمم، وهذا التاريخ لا يمكن بحال من الأحوال إنكاره أو التخلي عنه، ومن أنجح الطرق للحفاظ عليه(قراءته من مصادره الموثوقة)
الكتب هي مصادر العلم والثقافة التي تقدم لنا المعلومة دون عناء، خاصة في هذا العصر.
الكتاب خير جليس وأنيس، كما قال المتنبي:
أعز مكان في الدنى سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب
وهذا آخر يقول:
نعم الأنيس إذا خلوت كتابُ
تلهو به إن خانك الأصحابُ
لا مفشيًا سرًا إذا استودعته
وتُفاد منه حكمة وصوابُ.
ولأننا ندين للكتاب بثقافة عريضة، لسان حالنا له يقول:
مازال سلطان العقول كتابُ
فله تَدين بفضله الألبابُ
القارئ الكريم:
عقلك مع الكتاب مشرق مضيء، وبدونه معتم مستوحش.
وقبل أن تقرأ أيَّ كتاب، عليك بقراءة أعظم كتاب(القرآن الكريم)منهاج حياة، وخير في الدنيا والآخرة.
قال الله عزَّ وجلّ :
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}
اقرأ ما شئت من الكتب، ولتكن وسيلتك التي تصل من خلالها لغايتك في الدنيا والآخرة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*